نصوص الميراث لا تقبل الاجتهاد.. الأزهر: الطعن في أحكام الإسلام تحت ستار حقوق المرأة حيلةٌ مفضوحة لهدم الدين
- الأحد 20 أبريل 2025
قال الدكتور عبد الله محمد، وهو طبيب أسنان وباحث في ملف الإلحاد، إن كثير من الملاحدة يزعمون أن الكون أزلي الوجود وأن طاقة الكون أزلية، وأننا لسنا مخلوقين ولا يوجد خالق لهذا الكون.
وذكر أن من أبرز
الادعاءات لديهم، قولهم "ينص قانون حفظ الطاقة أنَّ "الطاقة لا تفنى ولا
تُستحدث من العدم ولكن تتحول من صورة إلى أخرى، وذلك يعني أن الطاقة لا تُستحدث
وليست مخلوقة وإنما موجودة منذ الأزل".
وبين في رده أن نَص
القانون نفسه ينسف إمكانية تكون الطاقة من تلقاء نفسها من العدم، فإذا كانت الطاقة
لا تُخلَق من العدم فمن أين أتت؟.. الحقيقة إنَّ وجود الطاقة يستوجب وجود خالق لها !
وأوضح أن من الادعاءات
أيضا القول بأن الطاقة كانت موجودة قبل حدوث الانفجار العظيم ولذلك فالطاقة أزلية!
وذكر في دره أنه
قبل الانفجار العظيم لم تكن هناك ابعاد فيزيائية؛ لا زمان ولا مكان ولا فراغ ولا
مادّة.. كل تلك الأبعاد حدثت بعد الانفجار وليس قبله، لا يُمكن الحديث عن ما قبل
الكون بمصطلحات فيزيائية، لذا فقانون حفظ الطاقة يسري وينطبق على ما بعد الانفجار
العظيم، وعليه يكون الاحتجاج بهذا القانون على أزلية الطاقة التي جاء منها الكون
هو احتجاج بالجهل.
كذلك فمن الادعاءات
"بحسب ميكانيكا الكم يمكن انبثاق جزيئات المادة من العدم ولذلك يمكن للطاقة
الحدوث تلقائيًا"..
وشدد عبد الله
محمد أنه هذا كلام خاطئ وتدليس علمي وذلك لان العدم أو الفراغ في ميكانيكا الكم،
عبارة عن حقل فيه طاقة منخفضة حيث يتحول قسم من الطاقة إلى جزئيات مادة وبالعكس، ولذلك
فالادعاء أعلاه عبارة عن خداع علمي لا غير، كما أنَّ هذا الاحتجاج ينافي قانون حفظ
الطاقة حيث إنه يزعم بظهور المادة أو الطاقة ذاتيا من العدم وهو شيء خاطئ علميا !
وقدم الباحث في
ملف الإلحاد، في مقال نشره عبر حساب "العلم يؤكد الدين" أن الحقائق
العلمية والتي تدحض أزلية الكون والطاقة:
ـ من الثابت علميًا ان الكون في حالة تمدد وتباعد للمجرات وذلك بفضل
الانفجار العظيم فلو كان الكون أزليًا، لما كان هناك انفجار عظيم ولا نقطة بداية
ولا تباعد المجرات وتمدد !
ـ وفقا للقانون الثاني من الديناميكا الحرارية فالكون بمرور الوقت يفقد
طاقته الحرارية إلى أن تصل درجة حرارته
إلى الصفر المطلق ( 270 تحت الصفر ) ولو كان الكون أزليًا لوصل إلى الموت الحراري منذ الأزل لأنه من
المفترض أنه يفقد حرارته منذ الأزل. وبما انَّ ذلك غير صحيح فإذاً الكون حادث .
ـ بنفس النمط كان من المفترض عدم وجود عناصر مشعة
لانها تفقد إشعاعها مع مرور الوقت وتتحول إلى عناصر مستقرة، إذا كان الكون أزلياً
لفقدت جميع العناصر المشعة إشعاعها منذ الأزل ولكانت كل العناصر الموجودة في كوننا
عناصر مستقرة.