عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
الدكتور محمد داود
قال الدكتور
محمد داود - الأستاذ بجامعة قناة السويس: إن القرآن يوصي بأن يكون الحوار مبنيا
على الدليل العلمي والعقلي والتاريخي والمقاصدي، وأن يترفع الحوار عن كل سب؛ لأن
السب لا يصلح أن يكون حجة يحتج بها وليس الشتم من أخلاق المؤمن، قال صلى الله عليه
وسلم: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) بل قوة الإنسان في
قوة دليله وذكر حجته رغبة في إفادة المخالف وإظهار الحق وليس للتعالي على الآخرين.
جاء ذلك خلال
محاضرة بعنوان: (آداب الحوار والمناظرة مع المخالف في القرآن الكريم) لأئمة ليبيا؛
لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة وتعليمهم كيفية مواجهة المتطرفين بالفكر السليم
والحوار العلمي المثمر بالأدلة الصحيحة من منابعها.
أضاف الدكتور
داود، أن الذي يدرس العلوم الشرعية دراسة صحيحة يعرف كيفية الرد على المخالف
الجاهل بأحكام الدين بالدليل القاطع ويتمكن من إظهار الحق.
كما حذر الأئمة
من الانسياق وراء أفكار المتطرفين، مؤكدا أهمية تمسكهم بآداب الحوار في القرآن
الكريم.
في نهاية
المحاضرة وجه د. محمد داود نصيحته لأئمة ووعاظ ليبيا، بأن يعودوا إلى موسوعة بيان
الإسلام وموسوعة اللمحات البلاغية في القرآن الكريم، مشيرا أن هذه الموسوعات تمدهم
بالدليل العقلي والعلمي حتى يتكون عندهم بناء فكري وقاعدة علمية تمكنهم من الحوار
العلمي المثمر.
