غاري ميلر.. عالم رياضيات يدخل الإسلام ويكشف عن السبب

  • جداريات Jedariiat
  • الأربعاء 23 أغسطس 2023, 03:30 صباحا
  • 2003
غاري ملير

غاري ملير

أراد الدكتور غاري ملير، أستاذ الرياضيات والمنطق، في وقت أن كان مستشرقا، أن يبحث عن عيوب في القرآن، ولكونه يحب المنطق والتسلسل المنطقي للأمور، في إحدى الأيام قرر أن يقرأ القرآن الكريم بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء .

وبحسب قوله فيما بعد، كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرنا يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك، لكنه ذهل ممّا وجده فيه، بل واكتشف أن هذا الكتاب يحتوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم، وكان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، أو وفاة بناته وأولاده، لكنه لم يجد شيئا من ذلك.

ووفق تقرير نشره حساب "العلم يؤكد الدين" فقد وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة "مريم" وفيها تشريف لمريم عليها السلام، لا يوجد مثيل له في الكتب الأخرى، ولم يجد سورة باسم عائشة، أو فاطمة رضي الله عنهم.

 

وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن، في حين أن النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل، وأخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذاً عليه، ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة، وهي الآية رقم 82 في سورة النساء :"افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.

ويقول الدكتور ملير عن هذا الآية ”من المباديء العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test …  والعجيب أن القران الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا ".

ويضيف عن هذه الآية ”لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالٍ من الأخطاء، ولكن القرآن على العكس تماما يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاءً ولن تجد".

أيضا من الآيات التي وقف الدكتور "ملير" عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء :"أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون.

ويقول “إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب"، فالرتق هو الشيء المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك.

كما يقول الدكتور ملير ”إن هذا الأمر من العجائب حيث إن العلم الحديث أثبت مؤخرا أن الخلية الحية تتكون من السيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكون بشكل أساسي من الماء.. فكيف لرجل أمي عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كل هذا لولا أنه موصل بالوحي من السماء؟

ومن بعدها اعتنق الدكتور ملير الإسلام، وبدأ يلقي المحاضرات في أنحاء العالم.

تعليقات