عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
تعبيرية
رد مؤلف كتاب
"هندسة بناء الكون" ماهر بقجه جي، على سؤال يطرحه البعض يقول: هل صانع
هذا الكون المعجز كلي العلم والقدرة أم أن الكون مصنوع بالتجريب والترقيع وأنصاف
الحلول؟!
وبين في منشور
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن العلم درس كل شيء في هذا الكون وكتب آلاف
الموسوعات العلمية والمجلدات تتحدث عن روعة هذا الكون العقلاني وقوانينه الدقيقة.
وذكر أن من هنا
نستنتج أنه لا يمكن بل من المستحيل أن يكون وجود هذا الكون العقلاني الدقيق والذكي
والمبرمج هو نتاج ترقيع وأنصاف حلول أو يحتمل أن يكون صانعه ضعيف أو نصف متعلم أو
جاهل، فلابد أن علة وجود الكون تتصف بكمال العلم المطلق والقدرة والقوة لكي تستطيع
صنع كون ضخم ومعجز ككوننا، وإلا كيف يكون علة وسبب وجود الكون علة جاهلة وضعيفة
تصنع كون تغص مكوناته بالذكاء ويتغلغل العقل في صنع قوانينه ويحتاج الى قوة وقدرة
لإدارته وهو بهذه الضخامة.
ووجه سؤلا لأصحاب
نظرية الصدفة.. هل تتوقع من صدفة عمياء بلهاء لا تعقل ما تفعل وضعيفة لاحول لها
ولا قوة أن تصنع مثل هذا الكون المعجز وقوانينه الدقيقة بالترقيع والتجريب واحتمال
الخطأ والصواب وأنصاف حلول لا تجدي نفعا؟
وتابع: ليكن
بمعلومك أن الصدفة العابثة أعجز من أن تصنع ذرة واحدة في هذا الكون البديع، فبناء
الذرة هو بنيان دقيق ومنظم ولكل إلكترون في كل مستوى من مستويات الطاقة داخل ذرة
كل عنصر هو شيء مميز وإشعاع الامتصاص والإصدار هو بصمة لا تتكرر في الكترونين داخل
بناء الذرة.
وأشار إلى قول الله تعالى: "وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر ألا في كتاب مبين"، ويقول أيضا: " وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ".
