نصوص الميراث لا تقبل الاجتهاد.. الأزهر: الطعن في أحكام الإسلام تحت ستار حقوق المرأة حيلةٌ مفضوحة لهدم الدين
- الأحد 20 أبريل 2025
محاضر بالمركز الإسلامي في إيطاليا: الإلحاد يدفع شبابنا في أوروبا نحو دوامة الإدمان والانتحار (خاص)
- جداريات Jedariiat
- الإثنين 21 أغسطس 2023, 02:11 صباحا
- 969
محمد الشيخ
كتب: أحمد إبراهيم
عندما يفقد
الإنسان الإيمان، يفقد معه كل شيء، فما قيمة الحياة، ولو لم بكون هناك إيمان بوجود
خالق عظيم لهذا الكون، وحياة أخرى ينعم فيها الإنسان المؤمن، فعندما لا تبالي
الأسرة بالتنشئة الصالحة لأولادها فهي تعرضهم لأكبر خسارة يمكن أن يتعرض إنسان في
هذه الحياة، هو أن يخسر دينه وإيمانه بالله.
وللأسف بعض
الشباب المصري والذي أصبح يمثل نسبة غير قليلة في دول أوروبا المختلفة، ضحية إلى
الانبهار بحياة أوروبا والتخلي عن تقاليده وأحيانا عن دينه ثم الانغماس في تناول
المخدرات والخمول ويسقط الشباب في دوامة الموت المحقق.
عن هذه الأزمة
يقول محمد الشيخ، المحاضر الإسلامي في المركز العربي الإسلامي، في ميلانو بإيطاليا،
في تصريحات خاصة لـ "جداريات"، إن أزمة تدفق الشباب المصري والعربي، في
أوروبا أصبحت كثيرة جدا خلال آخر عامين، منوها إلى أن عددا كبيرا من الشباب عندما
يعجزون عن إيجاد فرصة عمل، لاسيما أن عدد كبير منهم جاء عن طريق الهجرة غير
الشرعية، يبدأ في المضي سريعا، نحو طريق
الإدمان بداية من المخدرات والخمور، حتى يغيب عقله، وبعضهم وأن كان قليلا قد يلحد
بشكل علني ويبدأ في الانغماس في الحياة الأوروبية ويبدأ في تقاليد الشباب هنا، في
أوروبا وتبدأ أزمة هؤلاء الشباب.
وطالب
"الشيخ" الجهات المعنية في العالم العربي، بضرورة الحفاظ على شبابنا من
التطرف والإلحاد، مطالبا في الوقت نفسه الأسر المصرية والعربية أن يكونوا مراقبين
بقدر المستطاع لأولادهم، وأن يحرصوا دائما على تنشئة الأولاد على الدين الصحيح وحب
الوطن والعمل الحلال من أجل الحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية عندما يذهب
شبابنا إلى دولة أوروبية أو حتى دول الغربية.
ولفت إلى أن عددا كبيرا من الشباب المصري والعربي الذين يأتون عن طريق الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، يسيئون إلى العرب والمسلمين، وهنا إشكالية أخرى في مزيد من تشويه صورة العرب والمسلمين، داعيا جميع الجهات المعنية بالأطفال والشباب في عالمنا العربي، أن يعملوا على خلق مبادرات الهدف منها حماية شبابنا من التطرف والإلحاد، وأن يكون هناك ما يسمى بثقافة الاحتواء لهؤلاء الشباب، لحمايتهم من السقوط في دوامة الإدمان والخمور ثم الموت.
