عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
قال ماهر بقجه جي، مؤلف كتاب "هندسة بناء الكون"، إن وحدة الكون والوجود من وحدانية الصانع.
وتابع في مقال
عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: هل سألت نفسك كيف تم بمجرد الصدفة أن يتشابه
التركيب الكيميائي لجزئ الكلوروفيل في دم النبات مع جزئ الهيموغلوبين في دم
الحيوان لولا أن صانع الجزيئين واحد مع وجود الغاية والهدف والوظيفة
المحددة والمقصودة عندما تم وضع؟
وبين أن اختلاف في الذرة المركزية في دم النبات
مغينزيوم، إن الغاية من هذا الجزيء امتصاص الضوء ليصنع النبات غذاء بينما في دم
الحيوان الحديد بهدف امتصاص الأوكسجين لحرق الغذاء.
وأكد أن كل شيء
قد تم وضعه بحكمة ليحاكي وظيفته المناسبة، وليس الموضوع كما يظن بعض أصحاب
النظرية العمياء نظرية العبث والصدفة كل شيء لديهم تم بالصدفة.
وأردف: "أريد
من هؤلاء أن يفسروا لي كيف تم صنع هذا الهيكل الإنشائي الكيميائي بهذه البراعة
ليناسب الوظيفة التي تم صنعه من أجلها وكيف يتم بنائهما بنفس الدقة في كل ولادة
لنبات أو حيوان وكل ذرة تعرف موقعها الصحيح في الجزيء".
وأكمل: لو يتم
بالصدفة تغيير ذرة مكان ذرة تبطل وظيفة الجزيء ويصبح غير ذي نفع لا فائدة مرجوة
منه فلا يوجد عبث في الطبيعة
الشيء العجيب
كيف تشابه الجزيئين ولماذا هذا التصميم المذهل بالذات ولماذا دخلت تلك الذرات في
هذا الهيكل بالتحديد
وبين أن الشيء المذهل كيف تشابه الجزيأن وباختلاف الذرة المركزية اختلفت وظيفة كل منهما؟ !هل هذا هو صنع الصدفة أم صنع الله الذي أتقن كل شيء؟!
