عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
قال الباحث في ملف الإلحاد، محمد سيد صالح، إن الإلحاد ضد الإنسانية،
مشيرا إلى أنه كما
هو معروف أن الحياة ليست عادلة، فيها الغني الثري وكذا فيها الفقير والمحروم، وكما أن فيها الصحيح السليم وفيها
المريض الضعيف.
وبين أنه حسب
الرؤية الإلحادية أنه لا يوجد إله ولا ثواب وعقاب بعد الموت، فكأنه يقول للفقير والمريض أن الحياة
أوجدتك هكذا وستعيش فيها فقير مريض لا تقوى على الاستمتاع بملذات الحياة ولا تقوى
على الحركة وستموت وتصبح حفنة تراب لا قيمة لك ولن تجد من يعوضك خيراً لصبرك على
البلاء وينسيك ما كنت تعيش فيه من آلام، وكذا يقول للجبابرة استمروا واستمتعوا
بالقتل والسرقة وظلم الضعفاء وبعد موتكم لن تجدوا من يعاقبكم على أفعالكم.
وتابع: بالتالي
سيزداد بلاء الفقير ويزداد قهره حينما يرى من يتلذذ بمتاع الحياة وهو عاجز على فعل
ذلك، وأنه عاش مظلوماً وسيموت ايضاً مظلوماً، وفي المقابل سيزداد ظلم الجبابرة.
وشدد على أن الإيمان
بالله يهون على الفقير والمريض آلام وشقاء الدنيا لعلمهما أن في الآخرة رب يكافئ
من صبر بل ينسيه ما كان يشعر به من بلاء في الدنيا، وكما يقلل من مُعدل الجرائم
خوفاً من العقاب الأخروي.
وأكد أنه لو تنازلنا جدلاً مع هذا الفكر الإلحادي العبثي الذي ليس عليه أدنى دليل وقبلنا بصحة عبثهم فالسؤال لهم: كيف تدعون الإنسانية وتنشرون الفكر الإلحادي المخالف تماماً لكل معاني الإنسانية؟!!! ما العائد عليكم وما القيمة التي ستعود عليكم بنشركم لهذا الفكر؟!
