ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الحق لا يخشى البحث العلمي الصادق المجرد من الشهوات والأهواء والعصبية: كل شيء يصل بنا إلى "الله" عز وجل، العلم، والفلسفة، والعقل، والفطرة السوية.
١-فهذا العلم: يقول "هايزنبرغ"
أحد مؤسسي ميكانيكا الكم (إن الشربة الأولى من كأس علوم الطبيعة تجعلك ملحداً،
لكنك في نهاية الكأس ستجد الإله في انتظارك).
٢- وهذه الفلسفة: يقول "فرانس
بيكون" الفيلسوف الإنجليزي (إن قليلاً من الفلسفة يُقرب الإنسان إلى الإلحاد،
أما التعمق في الفلسفة يرده إلى الدين ).
٣- وهذه الفطرة السوية: " مر الفخر
الرازي من الطريق ذات مرة، وحوله تلامذته وأعوانه، وكان على جانب الطريق امرأة
عجوز، فسألت عنه قالت: من هذا؟ قالوا لها: هذا الفخر الرازي الذي يعرف ألف دليل
ودليل على وجود الله.
فقالت: لو لم
يكن في قلبه ألف شك وشك لما احتاج لألف دليل ودليل على وجود الله.
فلما نُقل
كلامها إلى الفخر الرازي رحمه الله قال: اللهم إيماناً كإيمان العجائز".
لأنها مؤمنه
بالفطرة، لذا تعجبت أن يكون هناك عاقل يبحث عن أدلة لمعرفة الله في حين أن الله
سبحانه هو الدليل على الأدلة، والدليل على كل شيء.
٤- والعبد الفقير إلى الله يقول:( لولا
وجود - العدد- واحد لما تعددت الأرقام إلى المليارات، ولولا وجود - الله الواحد -
لما تعددت صنوف المخلوقات)، فسبحانك ربى أنت الحق ودينك حق.