بطلان التطور.. لو تطوَّرت اللافقاريات إلى فقاريات فمن أين أتت بالهيكل العظمي؟!

  • جداريات Jedariiat
  • الثلاثاء 18 يوليو 2023, 04:36 صباحا
  • 392

نشر حساب "العلم يؤكد الدين" مزيدًا من الأدلة حول بطلان نظرية التطور، متسائلا: لو تطوَّرت اللافقاريات إلى فقاريات فمن أين أتت بالهيكل العظمي؟! ولو أن الزواحف تطوَّرت إلى الطيور، فمن أين أتت بالريش والجهاز الهضمي والتنفسي الخاص والدم الحار؟! وكذلك الوضع بالنسبة للحيوانات غير الثديية لو تطوَّرت لحيوانات ثديية، فمن أين لها بالأثداء؟! وأيضًا الحيوانات غير المشيمية لو تطوَّرت إلى حيوانات مشيمية وهلم جرًا

وتابع: مازالت بعض الكائنات الأولية مثل الأميبا والطحالب الزرقاء والأسفنجيات والرخويات كما هي.. فلماذا لم تتطوَّر إلى أصناف أرقى؟!. وأيضًا الحفريات قد أثبتت أن الكائنات الحيَّة منذ وجودها على الأرض لم تشوش ولم تختلط ببعضها، فكل كائن حافظ على جنسه!

وبين أن الدارونيين يعجزون عن توضيح كيفية تكون الأعضاء النافعة من خلال التطوُّر دفعة واحدة، لأن العين لو مرت بمراحل تطوُّر فأنها تكون عديمة الفائدة طالما لم تصل إلى مرحلة الكمال بعد، وكذلك خرطوم الفيل لو تصوَّرنا أنه مرَّ بمراحل تطوُّر فماذا تكون فائدته عندما كان يبلغ عدة سنتيمترات.

 ويقول "دكتور حليم عطية سوريال": "وخرطوم الفيل واحد من أمثلة عديدة حيرَّت داروين وأنصاره المعاصرين له نذكر منها الأسماك الكهربائية المعروفة بالرعاد والأسماك المنيرة التي تعيش في قاع المحيط، والحشرات السامة، والحشرات المُقلّدة التي يشبه لونها لون النباتات، وغيرها من الحيوانات التي لها مميزات خاصة. فإن جميع تلك المميزات لابد أن تكون اكتسبت دفعة واحدة حتى تكون مفيدة"

ويقول "وليم بالي " سنة 1802م " أنه من غير المقنع على الإطلاق أن شيئًا قد تطوَّر بالصدفة ليصبح مناسبًا للغرض الذي وُجِد من أجله.. كعين الإنسان مثلًا، وهنا يصبح من المقنع القول بأن هناك قوة مرشدة وراء تكوين هذا العضو وهذه القوة ببساطة من الله" وأعترف داروين أنه لو ثبت أن الأعضاء المُعقَّدة لا يمكن أن تأتي عن طريق التطوُّر فستنهار نظريته بالكامل (راجع أصل الأنواع ص 99).

 ومن الطريف أن إحدى الحشرات وهي "الخنفساء القاذفة" ترد على داروين، وهذه الخنفساء يبلغ طولها سنتيمتر واحد، وتعيش في أمريكا اللاتينية، وعندما تشعر بالخطر تفرز مادتي بيراوكسيد الهيدروجين والهيدروكينون،  ثم تُدخِل هاتين المادتين في غرفة داخل جسمها ليتفاعلا مع مادتين أخرتين يقومان بدور العامل المساعد، وينتج عن هذا التفاعل سائل حارق يندفع من أنف هذه الخنفساء تجاه من يهاجمها فتصيبه بالعمى..

واختتم متسائلا: كيف تطوَّر هذا النظام الدفاعي العجيب بمجرد الصدفة وبشكل عشوائي ليصل إلى ما هو عليه الآن؟!

تعليقات