أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
كشف مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عن كيفية طواف رسول الله ﷺ بالبيت الحرام حين القدوم.
وقال: دخل
النبيّ ﷺ مكة في اليوم الرابع من ذي الحجة، فأتى بابَ المسجد فأناخ راحلته ثم دخل
المسجد، واستلم الحجر الأسود، ثم مضى عن يمينه، فرمل ﷺ حتى عاد إليه ثلاثًا
-والرمل: هو إسراع المشي مع تقارب الخُطى –ومشى أربعًا على هينة، فعَنْ سَالِمٍ،
عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حِينَ
يَقْدَمُ مَكَّةَ «إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ، أَوَّلَ مَا يَطُوفُ:
يَخُبُّ ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ مِنَ السَّبْعِ».
وتابع: كان ﷺ
يدعو الله بين الركن اليماني والحجر الأسود بقوله تعالى:{رَبَّنَا آتِنَا فِي
الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}
[البقرة: 201]، وذلك في كلّ شوط.
وأردف: ثم نفذ
إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ
إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ
طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}.
وواصل: ورفع
صوته يسمع الناس وجعل المقام بينه وبين البيت فصلى ركعتين وقرأ في الركعة الأولى
(الفاتحة والكافرون)، وفي الثانية (الفاتحة والإخلاص)، ثم ذهب إلى ماءِ زمزمَ فشرب
منها، وصبّ على رأسه، ثم رجع إلى الركن فاستلمه، فعَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
كَانَ إِذَا طَافَ فِي الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ، أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ سَعَى
ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ، وَمَشَى أَرْبَعَةً، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ
يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ».