أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن عيوب الأضحية، مؤكدًا
أنه يشترطُ
لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب
وقال إنه لا
تجزئ في الأضحية: العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي
انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ، والمريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض
البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق
بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
كذلك العرجاءُ
البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت
المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج
وتُجزئ، والكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي
الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا
يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
وذكر أنه يدل
على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ
الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ
الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود
والنَّسائيُّ].
واختتم: أمَّا
مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما
دام غير مُفرِّط.