باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
كشف مركز حصين، المختص في الرد على الشبهات عن أساليب دعاة الشــذوذ في نشر الرذيلة، محذرا من خطورتهم.
وأوضح أنَّ
دُعَاةَ الشُّذُوذِ وَالرَّذِيلَةِ قَد حَشَدُوا لِأَجلِ تَنفِيذِ مُخَطَّطِهِمُ
الخَبِيثِ كُلَّ مَا يُمَكِنُ مِن الوَسَائِلِ، فَسَنُّوا لِرَذِيلَتِهِم هَذِهِ
القَوَانِينَ وَالأَنظِمَةَ، وَجَرَّمُوا مَنْ يُعَارِضُهَا، وَجَعَلُوا ذَلِكَ
مِن حِفظِ الحُرّيَّاتِ وَحُقُوقِ الإِنسَانِ، وَرَبَطُوهَا -كَذِبًا وَزُورًا-
بِالعِلمِ وَالأَبحَاثِ، وَأَدخَلُوهَا فِي الكُتُبِ المَدرَسِيَّةِ
وَالنَّشَاطَاتِ التَّعلِيمِيَّةِ، وَرَوّجُوا لَهَا فِي أَفلَامِ السِّينَمَا
وَالكَرتُونِ، وَنَشَرُوهَا فِي شِعَارٍ مُلَوّنٍ كُفرِيٍّ، فَوَصَلُوا بِذَلِكَ
إِلَى كُلِّ بَلَدٍ، بَل إِلَى كُلِّ بَيتٍ، حَتّى لَم يَكَد أَحَدٌ يَأمَنُ عَلَى
نَفسِهِ وَأُسرَتِهِ مِن هَذِهِ اللَّوثَةِ الخَطِيرَةِ.
وبين أنهم قد نَشِطُوا مُؤَخَّرًا نَشَاطًا مَسعُورًا، وَتَحَرّكَت دُوَلٌ
كَثِيرَةٌ لِتَدعَمَهُم، وَشَرِكَاتٌ كَبِيرَةٌ لِتُؤَيّدَهُم، وَمَشَاهِيرُ
تَافِهُونَ عَلَى شَبَكَاتِ التَّوَاصُلِ لِيُرَوّجُوا لَهُم، وَإِعلَامٌ فَاسِدٌ
لِيَفتَخِرَ بِهِم، حَتَّى سَمَّوا شَهرَهُم هَذَا شَهرَ الفَخرِ، تَبَجُّحًا
بِالفِعلِ الرَّذِيلِ، وَوَقَاحَةً لَم يَسبِقْ لَهَا مَثِيلٌ.
وشدد على أنه من الواجب على المُسلِمُ أَن يكُونَ يَقِظًا
وَحَذِرًا، متابعا: "اعلم أَنَّهُم يَستَهدِفُونَ أَبنَاءَكَ وَبَنَاتِكَ
لِتَنكِيسِ فِطَرِهِم، وَتَشوِيهِ عُقُولِهِم، وَوَأدِ غَيرَتِهِم، فَعَلَيكَ أَن
تَنتَبِهَ إِلَى وَسَائِلِهِم وَرَسَائِلِهِم، وَتُحصِّنَ نَفسَكَ وَأَهلَكَ
وَأَولَادَكَ مِن كَيدِهِم وَمَكرِهِم، وَتُحَذِّرَهُم مِن الِانسِيَاقِ خَلفَ
شِعَارَاتِهِم وَدَعَوَاتِهِم، أَو التَّطبِيعِ مَعَ رَذَالَتِهِم وَخَبَاثَتِهِم،
فَإِنَّهَا تَتَضَمَّنُ استِحلَالَ مَا حَرّمَ اللَّهُ، وَالخُرُوجَ المُطلَقَ عَن
شَرعِ اللَّهِ، وَتِلكَ رِدّةٌ عَن الإِسلَامِ".