عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
كشف الشيخ بلال يوسف، عن حقائق شرعية تدل على وجوب اتباع السُنة، محذرا من المقولة التي يرددها البعض بأن "القرآن كفاية".
وأوضح في حلقة
جديدة نشرها مركز حصين، أن تلك المقولة يتظاهر أصاحبها
أنهم يعظمون القرآن، وإذا استدل أحد من السنة على أحد الأحكام الشرعية رددها فورا
وبين أن هذه المقولة قد حظر منها النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك عندما
قال لا أُلْفِيَنَّ
أحدَكُمْ متكئًا على أريكتِهِ يأتيهِ أمرٌ مما أمرتُ بهِ أو نهيتُ عنهُ فيقولُ :
لا أدرِي . ما وجدنَا في كتابِ اللهِ اتبعناهُ.
وشدد بلال يوسف، على أن هذه المقولة ظاهرها تعظيم القرآن، وباطنها الإزراء
بمقام النبي، ومع ذلك فهي تزيد من إيمان المؤمن بصدق نبيه الذي تنبأ بوقوع هذا
الانحراف، وقال "ألَا هلْ عسى رجلٌ يبلغُه الحديثَ عنِّي وهوَ متكئٌ على أريكتِهِ ،
فيقولُ : بيننا وبينكم كتابُ اللهِ ، فما وجدنَا فيهِ حلالًا استحللنَاهُ ، وما
وجدنا فيهِ حرامًا حرمناهُ ، وإنْ ما حرَّمَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ
كمَّا حرَّمَ اللهُ".
وأوضح أن القرآن وحي والسنة وحي أيضا والنبي قد أوتي القرآن والسنة أيضا، وما حرمته السنة هو كالمحرم بالقرآن، وفي ذلك يقول الله "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" وهذا يعنى حجيته ولزومه على الناس.
