عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
نشر حساب العلم
يؤكد الدين، اليوم الأحد، صورة جديدة ضمن حملة "أفلا يبصرون"، أبرزت
عظمة الخالق في خلق الطيور وعلى وجه الخصوص "الغراب".
وتابع معلقا: في
محمية "بحيرة البجع" الطبيعية في "فيكتوريا"، التقط المصور
البريطاني "توني أوستن" هذه الصورة لـ "غراب" أثناء قيامه
"بحمام نمل" فيما يعرف علميًا باسم "anting"!
وأردف: في هذه
العملية، تعمد "الطيور" إلى فرك "النمل" في ريشها حتي يستشعر
الخطر، ويقوم بإفراز حمض الفورميك (H2CO2)، والذي يتم امتصاصه في
جسم الطائر، ويعمل كمبيد حشري طبيعي يساعد الطائر على التخلص من الحشرات
والطفيليات!
وواصل متسائلا: لكن
كيف يحدث ذلك؟!،
ليؤكد أن لدى
"النمل" آلية دفاع مذهلة، فعند الشعور بالتهديد، يطلق النمل رذاذ حمض
الفورميك
(H2CO2) المتميّز
بخصائصه الحيوية المضادة للبكتيريا، مما يمنعها من النمو على أجسامهم وفي أعشاشهم!
وشدد على أن الأمر
ليس مصادفة على الإطلاق؛ إذ إن أي خطأ في تركيب "حمض الفورميك" يعني
فقدان خصائصه كمضاد حيوي، وتعرضه لخطر تكوين مواد سامّة.
واستطرد: إذا
افترضنا جدلًا أن كل هذه المعجزات حدثت بالصدفة كما يدعي أنصار التطور؛ كيف يمكن
تفسير أن الحمض يقضي علي البكتيريا والفطريات دون التسبب بأي ضرر للنملة نفسها؟!وكيف استطاعت الطيور معرفة الخصائص
الحيوية لحمض الفورميك؟، مشيرا في الختام لقول الله "تعالى الله عما يصفون علوًّا كبيرًا".
