أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
نشر حساب "العلم
يؤكد الدين" مزيدًا من الأسباب حول بطلان نظرية التطور.
وقال إنه بحسب
نظرية التطور يجب أن تكون الكائنات الحية وبضمنها البشر في عملية تغيير مستمرة منذ
الماضي، في الحاضر، وفي المستقبل، لذلك من المفروض أن نرى ״حالات انتقالية״ لمخلوقات تتطور، لكننا نرى حولنا
أنواعاً لمخلوقات واضحة، محددة ومتعددة.
وتابع: نحن نعرف ما هو الكلب وما هو القط لكن لم يعثر العلماء على متحجرٍ لمخلوق منقرض عبارة عن حالة انتقالية بين القط والكلب! ولا نشاهد حالة انتقالية تتم في الوقت الحاضر بين الدب وبين مخلوق مستقبلي آخر!.
وبين أن نظرية
التطور لم تتمكن من ملئ "الفجوات" بين الماضي الذي تفترضه وبين أنواع
الكائنات "المتطورة" هذا الشيء يجعل من نظرية التطور فرضيه واعتقاد
ينقصهما الإثبات.
وأردف: يدرك التطوريون هذا الخلل ويطلقون عليه (الحلقة الناقصة) يحاولون تبرير ذلك بأن عمليه التطور استغرقت ملايين السنين ولم تحتفظ الطبيعة بكل المتحجرات، لكن البحث من جهتهم ما زال مستمراً !