عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
نشر مركز حصين المختص في الرد على الشبهات، ومحاربة الإلحاد، اليوم، فيديو جديد يجيب على سؤال: لماذا أكون عبدا لله.
وبين أن الله خلق الخلق ليعبدوه، وهذه العبودية تثير الاستفسار في
الأذهان: لماذا علينا أن نستيقظ لنصلي، ونترك المتعة، وهل يستفيد الله من تركنا
للملذات، وأداء هذه الحركات؟
وذكر أن من يسأل هذه الأسئلة لا يدرك حقيقة العبودية لله، والتي تقوم
على: الحب، والخشية، والرجاء، وأعظمها الحب فهو المحرك الأساس والدافع الأكبر لهذه
العبادة.
وأشار إلى أن المحب مستعد لبذل الغالي والنفيس من أجل ما يحبه، وعلى سبيل
المثال: التجار المحب للمال يجهد نفسه في تحصيله، ولا يتألم من حرمان نفسه من
الكماليات، ومن يحب صحته وعافيته جسده يتبع نظاما غذائيا قاسيا، ويجبر نفسه على
الرياضة الشاقة، فحبه لصحته يدفعه لذلك راضيا سعيدا، وكلما تأمل الغاية انقلبت
المشقات إلى ملذات.
وأوضح أن من لا يفهم يرى في
أفعاله حرمانا وكدا، لكن على العكس تماما.
وأكد أن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من العبد محبا للله، فالله ـ سبحانه ـ أسبغ على عباده نعما كثيرة لا تعد ولا تُحصى، كما عرف الله عباده صفات جلاله والتي إذا عرفها العبد فعلا؛ أحب الله سبحانه فوق كل شيء.
