باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
العقل البشري ليس
مثل
ChatGPT وأمثاله،
هو ليس محركًا إحصائيًا أخرقَ لمطابقة الأنماط، يلتهم مئات التيرابايتات من
البيانات ويستنبط الإجابة الحوارية الأكثر احتمالًا، أو الإجابة الأكثر احتمالًا
لسؤال علمي.
على العكس من
ذلك، فإنّ العقل البشري نظام فعّال ورائع بشكل مدهش يعمل على كميات صغيرة من
المعلومات، لا يسعى إلى استنتاج الارتباطات الخامّ بين نقاط البيانات، ولكنه يسعى
لإنشاء تفسيرات.
على سبيل
المثال، أثناء اكتساب طفل صغير للغة فهو يطوّر بشكل لا شعوري وتلقائي وسريع مجموعة
من قواعد النحو انطلاقًا من بيانات ضئيلة، هذه القواعد تشكل نظامًا مذهلًا ومعقدًا
للغاية من المعايير المنطقية.
ويمكن فهم هذا
النظام النحوي على أنه "نظام التشغيل" الفطري المثبّت وراثيًا، والذي
يمنح البشر القدرةَ على توليد الجمل المعقدة والأفكار الطويلة.
عندما يسعى
اللغويون إلى تطوير نظرية تفسر سبب عمل لغة معينة كما تعمل، فإنهم يبنون بوعي
وعناء نسخةً صريحة من القواعد النحوية التي يبنيها الطفل بشكل غريزي وبأقلّ قدر من
التعرض للمعلومات، ويختلف نظام تشغيل الطفل تمامًا عن نظام التعلّم الآلي.
المصدر: العلم
يؤكد الدين
