عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
المجريطي
أبو القاسم
مسلمة بن أحمد المجريطي ـ (950-1007 م) ـ من أبرز علماء الرياضيات والكيمياء
والفلك في الأندلس والمغرب العربي.
ولد بمدينة
مجريط (مدريد)، وعرف بإمام الرياضيين في الأندلس، فكان من الذين طوَّروا نظريات الأعداد وهندسة إقليدس
التي سادت العصر القديم زمنًا طويلاً.
كتب كُتُبًا في
الحساب التجاري والذي صار بعرف فيما بعد بحساب المعاملات، وبرع في الكيمياء، واعتمد
في بحوثه على التجربة المخبرية، والملاحظة للتفاعلات، وما تنتجه من صور وتفاعلات
كيميائية جديدة.
انتبه المجريطي
منذ وقت مبكِّر إلى قاعدة كيميائية أصيلة هي قاعدة "بقاء المادَّة"، وهي
التي لم ينتبه إليها أحد من الكيميائيين قبله، ولم ينتبه إليها أحد بعده إلا بعد
أكثر من سبعة قرون، حين انتبه إليها العالمان بريستلي الإنجليزي ولافوازييه
الفرنسي، وطوَّراها، وتُعَدُّ قاعدة بقاء المادَّة من أُسُس الكيمياء الحديثة.
قال عنه
هولميارد في كتابه صانعو الكيمياء: «إن أبا القاسم المجريطى يكفيه فخرا أنه انتبه
إلى قانون بقاء المادة التي لم ينتبه إليها أحد قط من الكيميائيين السابقين له».
بنفس النمط بحث المجريطي في الفلك والف جدوال
زمنيه بالتقويم الهجري لحركة النجوم وقد
ترجمت وصارت مرجعاً فيما بعد في أوروبا الغربية.
المصدر: حساب
العلم يؤكد الدين
