عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
قال الدكتور هشام رميح، الباحث في ملف الإلحاد، إن سورة النحل، فيها ما يكفي من أدلة العناية والتسخير والتدبير على وجود الله وربوبيته، مشيرا إلى أنها بينت كيفية الدعوة إلى الله، والجوب على اسئلة القدر، والأدلة على نبوة النبي، والمتأمل يعرف أنها بها دورة متكاملة في الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد.
وتحدث في بث مباشر لمركز الفتح، عن "دليل العناية"، مشيرا
إلى أنه يعني عناية الله ورعايته للمخلوقات بما فيهم الإنسان، وتقديره أقواتهم،
وهذا من أعظم الآيات التي يشهدها الإنسان في نفسه وفيما حوله من المخلوقات.
وتابع: ربنا ذكر كثيرا من النعم على الإنسان التي تبين كيف هيأ الله
الأرض ليعيش عليها الإنسان، وكأنه يدخل فندقا، فيه المسكن والملبس والطعام والماء،
ولا بد أن هناك من هيا الأرض ليعيش الإنسان عليها.
ولفت إلى عناية الله بالإنسان بتوفير الغذاء، والتي أشار إليها الخالق
في السورة الكريمة، في قوله: "والأنعام خلقها لكم فيها دفء....".
وأكمل: لم تكن الأنعام مجرد
لحم تسير في الطريق بل فيها منافع أخرى، سواء من جلدها في المسكن والملبس، ومع
التقدم والتطور لازالت لهذه الجلود قيمتها الكبيرة في الأسواق.
وشدد على أن الله غلف الأنعام بالألوان المختلفة التي يتمتع الإنسان بها، ويمتع عينيه بالنظر إليها، وهناك مسابقات لأجمل بقرة، وغيرها.
