أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
صلاة المسلم خلف موقد النار
قال مركز الأزهر
العالمي للفتوى الإلكترونية إن صلاة المسلم خلف موقد النار جائزة، والمدفأة
الكهربائية لا تُعَدُّ نارًا.
وبين أنه ينبغي على المسلم أن يُقبل على أداء الفريضة في خشوع وسكينة، وأن
يتخذ من الأسباب ما يعينه على ذلك.
وأشار إلى أن من أوقد نارًا بغرض التدفئة، وكان مَوقِدُ النار في جهة قبلته، وصلى؛
صحت الصلاة دون حرج، على قول جماهير العلماء، إلا أن بعض الفقهاء قد كرهوا أن
يجعلها المصلي أمامه؛ لأن أناسًا اتخذوها من دون الله؛ قال الإمام ابن قدامة رحمه
الله: (ويكره أن يصلى إلى نار ). [المغني]، والاحتياط للعبادة أولى.
ولفت أنه إن كان للمسلم حاجة في وضع موقد النار أمامه كمراقبة النار واتقاء
أذاها، أو نشر الدفء؛ سيما الذين يعملون في الحراسات ليلًا؛ فعلة الكراهة منتفية
في هذه الحالة.
وأوضح مركز الأزهر أن المدفأة الكهربائية ليست نارًا ولا يَصْدُق عليها كلام بعض الفقهاء
عن حكم الكراهة المذكور، ويجوز للمسلم أن يُصلي واضعًا المدفأة
الكهربائية أمامه في حال البرد الشديد دون حرج؛ سيّما إذا كان هذا أدعى لتحصيل
الخشوع والاطمئنان في الصلاة.