واقع الجوائز الثقافية العربية في الرياض

د. عمرو شريف: القرآن الكريم ذكر آيات التفكر والتدبر أكثر من الصلاة والصوم

الأربعاء 24 أبريل 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هيثم طلعت: التوحيد أصفى شيء في الوجود (فيديو)

الأربعاء 24 أبريل 2024

واقع الجوائز الثقافية العربية في الرياض

الحدث

جداريات Ahmed

السبت 05 أكتوبر 2019, 11:54 صباحا

547

سمو الأمير خالد الفيصل

اختتمت اليوم أعمال منتدى الجوائز العربية بحضور أكثر من 23 جائزة عربية، الذي دعت إليه جائزة الملك فيصل العالمية وعُقد خلال اليومين الماضيين في الرياض برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل.
ووصف الأمير خالد الفيصل في كلمته أمام أعضاء الجمعية العمومية لمنتدى الجوائز الثقافة في العالم العربي وأهميتها بأنها حاضنة للعرب وموحدة وجامعة وبها يتحقق التواصل ومنها تنطلق المبادرات الخلاقة التي تستنهض الوعي والفكر الإيجابي للنهوض بالمجتمعات .
ونجح المنتدى في الخروج بنتائج وتوصيات من بينها تسمية الأمير خالد الفيصل رئيساً فخرياً للمنتدى باختيار الأعضاء، والاتفاق على عقد الدورة الثالثة للمنتدى في السادس والسابع من أكتوبر عام 2021، في حين سيعقد المجلس التنفيذي للمنتدى اجتماعه الثالث في مارس 2020 وفقا لوكالة الأنباء السعودية .
كما تخلل الملتقى عقد ندوة بعنوان ”الجوائز العربية بين الشعر والسرد” شارك فيها رئيس جائزة أبو القاسم الشابي من تونس عزالدين مدني ، والروائية أميمة الخميس من السعودية، والشاعرة روضة الحاج من السودان، ورئيس جائزة ملتقى القصة القصيرة العربية في الكويت الروائي طالب الرفاعي ، فيما أدارها الشاعر علي عبدالله الخليفة أمين عام جائزة عيسى لخدمة الإنسانية في البحرين، وقدم المشاركون أفكارهم وأطروحاتهم حول أثر جوائز الشعر والسرد على ملامح المشهد الإبداعي الثقافي، والحراك الذي تضفيه هذه الجوائز على إيقاع الحياة الأدبية، وإذكاء روح التنافس بين المبدعين ودور ذلك في إبقاء جذوة الإبداع حية ومتقدة.
وفي جانب المشاركات الثقافية وفي إطار التعاون بين جائزة الملك الفيصل والجهات الثقافية المختلفة الرامية لتعزيز العمل الثقافي المشترك استضاف النادي الأدبي في الرياض الشاعرة روضة اليوسف، التي أحيت أمسية شعرية، كما استضاف نادي الباحة الأدبي الشاعر البحريني علي خليفة، والشاعر الدكتور مراد القادري من المغرب، واللذان تحدثا أيضاً عن الحركة الشعرية في بلديهما.