"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
أفلا تبصرون.. ماذا تعرف عن سمكة التيليسكوب؟
كيف كان يرى علي عزت بيجوفيتش المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة؟
سر تعريف لفظ "السلام" وتنكيره في القرآن الكريم
إطفاء المصابيح ليلاً إعجاز نبوي يقي من التلوث الضوئي
من دروس الهجرة النبوية الشريفة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
الدكتور هشام عزمي ـ يوتيوب
قال الدكتور هشام
عزمي، أحد أبرز المتخصصين في الرد على الإلحاد وشبهاته، إن كثيرا من الأسئلة
الوجودية مثل لماذا خلقنا الله؟ لماذا خلق الله الكفار؟ وغيرها بعض الملحدين
يسألونها من منطلق المحاكمة الإلهية ـ حشاه سبحانه ـ.
وأضاف خلال حديثه
في برنامج "سؤال وجودي" المعروض عبر شاشة قناة الندى، أنه لا بد أن نفهم
الذهنية التي نتجت عنها الأسئلة، هل يسأل ليتعلم، أم ليستجوب ويتهم؟!
وأردف: السؤال في
حد ذاته خطأ جسيم، كأن رأي المخلوق واجب على الله سبحانه! الإنسان الذي وضع نفسه
بالاستجواب هو الأحق أن يكون في قفص الاتهام، فما الذي أوجب على الله أو الدعى لأن
يستشيرك.
وأكد أن الأسئلة
الطبيعية تكون من الأعلم للأقل علمًا، لذا لا يحق هذا المقام، فالله سبحانه هو
العلي.
وشدد هشام عزمي على أن الملحد لا يسأل للإجابة وكل غرضه هو الاتهام؛ لذا ترى هناك مقاومة عنيفة منهم وعدم استجابة للإجابات التي تقال لهم حال أي مناقشة.
