جداريات | أول تعليق من هيثم طلعت على ذهاب جائزة نوبل للباحث في معهد ماكس بلانك «سفانتي بابو»

حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)

السبت 23 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أفلا تبصرون.. النحل يلقّح النباتات مستعينًا بالشحنات الكهربائية !

السبت 23 نوفمبر 2024

أول تعليق من هيثم طلعت على ذهاب جائزة نوبل للباحث في معهد ماكس بلانك «سفانتي بابو»

تقارير وتحقيقات

أحمد محمد

الخميس 06 أكتوبر 2022, 00:02 صباحا

1047

الدكتور هيثم طلعت

انتقد الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، اليوم، فرحة بعض الملاحدة بذهاب جائزة نوبل للباحث في معهد ماكس بلانك "سفانتي بابو".

وقال طلعت في منشور عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك": "حاولت أن أفهم سر فرحة الملحدين ودعاة نظرية التطور بجائزة نوبل التي ذهبت هذا العام للباحث في معهد ماكس بلانك "سفانتي بابو"، ولكنَّ محاولتي بائت بالفشل".

وتابع: "استطاع سفانتي أن يجمع الشفرة الوراثية لعرق النياندرتال وأثبت حصول تناسل طبيعي بين النياندرتال وبين البشر المعاصرين، وبهذا يؤكد المعلومة القديمة بأن النيادندرتال بشر مثلنا تماما، فالتزواج يحصل داخل نفس النوع كما هو مستقر في تعريف "النوع" حتى بين دعاة نظرية التطور"، ويقول تيري هوبكينسون: "إذا تصرف النياندرتاليون مثلنا وأنجبوا أطفالا معنا فهم بالتأكيد نحن".

If neanderthals behaved like us and had children with us then surely they are us

Sverker Johansson. Language Abilities in Neanderthals. Annual Review of Linguistics 2015, 311—332

وأكمل: فهي أعراق بشرية متنوعة كما الأعراق البشرية الموجودة على وجه الأرض اليوم، بل ومن المتوقع أن نكتشف في المستقبل القريب عرق النياندرتال موجودًا بيننا، ونفس الأمر بشأن عرق الدينيسوفان فهو عرق بشري تكاثر وتناسل مع الإنسان المعاصر.

وأكد أن الشيء الوحيد المزعج والمدهش في الموضوع هو اهتمام نوبل مؤخرًا بملفات النسابَّة "علاقات القرابة" لا أدري ما فائدة هذا الأمر في خدمة الطب أو العلوم!، وعندما تُهدر الأموال الطائلة والعقول المميزة في "علم القيافة" فنحن أمام أزمة حقيقية.

واختتم: عندنا تتجاهل أكبر جائزة علمية في العالم أبواب البحث الطبي والعلاجات الواعدة، وتتجه لدعم أبحاث علاقات التزاوج بين الأعراق من آلاف السنين وأماكن الهجرات لهذه الأعراق فنحن من وجهة نظري أمام "دوجما خفية"!