"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
سامح بسيوني
قال المهندس سامح بسيوني، الكاتب والباحث في شئون الأسرة والمجتمع،
إن ما يقوم به رموز وأتباع النسويات من حثِّ الزوجة والأم على ترك مهام الأسرة مِن
تربيةٍ وإرضاعٍ للأبناء وعملٍ وتعاهد للبيتِ، إنَّما يُرادُ به زيادة الشحناء في البيوت
بين الرجال والنساء، ومِن ثَمَّ زيادة نسب الطلاق طبقًا لمخططات أصحاب الفوضى المجتمعية.
وأوضح أن ذلك يؤدي إلى إخراج أجيال من الأبناء ممتلئة قلوبهم قسوة
وغلظة بعد فقدهم للرعاية والاهتمام الأسري من مصدر الحنان الأصلي في الأسرة (الأم)،
تحت دعاوى الإلزام من عدمه، والذي يخالف الفطرة السوية للمرأة السوية؛ قبل أن يخالف
العرف والشرع، بحسب مقال له
في "الفتح".
وأكد أن القصة باختصار تتمحور حول تدرج ماكر في الخطوات وعدد الباحث خطوات رموز وأتباع النسويات حثِّ الزوجة والأم على ترك مهام الأسرة مِن تربيةٍ وإرضاعٍ للأبناء وعملٍ وتعاهد للبيتِ كالآتي:
-فهي غير مُلزَمة، وهو غير ملزَم.
- هي لن تطيق التزامات وتكليفات الحياة الأسرية، وهـو لن يتحمل دفع ضريبة التسخينات النسوية.
- هو سيبحث عن قضاء متطلباته البشرية بعيدًا عن قيود طهارة الحياة الأسرية، وهي ستبحث عن قضاء متطلباتها البشرية مع رفقـائها ضمن حيـاة الصحوبية!
وأكد الكاتب أن تلك الخطوات ستؤدي في النهاية إلى حياة بهيمية بعيدة عن حياة الفطرة السوية والطهارة الدينية، وفوضى قيمية ومجتمعية؛ لعدم وجود أُسَر مستقرة، ثم انهيار مجتمعي وضرب لاستقرار البلاد طبقًا للمخططات التدريجية للمنظمات النسوية!