رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

10 سنوات من العطاء.. ملتقى السرد العربي يحتفل بعامه الثالث عشر برئاسة حسام عقل

  • أحمد عبد الله
  • الثلاثاء 26 يوليو 2022, 8:44 مساءً
  • 784
أرشيفية

أرشيفية

يحتفل ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، برئاسة الدكتور حسام عقل، بعامه الثالث عشر، وذلك مساء الأحد القادم، بقاعة الأوركيد بالعجوزة، بحضور نخبة كبيرة من النقاد والإعلاميين والوسط الثقافي.

وكتب عقل في تدوينه له على حسابه الشخصي على موقع فيس بوك، ملتقى السرد العربي، في احتفاليته "العشرية"، ينتظركم الأحد القادم -بإذن الله- يلتئم الشمل بقاعة الأوركيد بمؤسسة تنمية الأسرة والمجتمع خلف المصل واللقاح بالعجوزة في السادسة مساء، ونطفيء الشمعة الثالثة عشرة في عمر "ملتقى السرد العربي" بحضور ألمع المبدعين والإعلاميين والنقاد والفنانين وصناع الرأي العام.

وأضاف عقل، قبل أكثر من عشر سنوات، دشن مبدعون ونقاد طليعيون، تجربة ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، وتوسع الحلم دائرة تنداح تتصاعد بحجم الطموح والجهد، ثم أمكن توثيق الحلم جمعية ثقافية مشهرة، تأخذ على عاتقها، دعم الأقلام الجديدة وإنارة مساحة الخارطة الأدبية غير المضاءة، وباشر ملتقى السرد العربي ملحمته في المحافظات والأقاليم، فتنقل بين القرى، وتواصل عربيًا مع المغرب وسلطنة عمان والأردن ولبنان والخليج وغيره من البقاع العربية، جمعنا الجنيه على الجنيه وبأقل الإمكانيات واصلنا الإبحار مع المعرفة والوعي والمشهد الثقافي الجديد، بكل ندوة قضية تثار، بكل فعالية ملف يناقش ، بكل خطوة وعي جديد يصنع و يتشكل ، و اسم إبداعي جديد نضخ به في المشهد.

وتابع، عقدنا عشرات الدورات والورش للقصة والشعر وكتابة السيناريو والإعلام وتدقيق العربية، وراهنا على أسماء جديدة، شعرًا وقصًا و نقدًا، كانت مغمورة آنذاك، وبجهد جهيد داعم وصلت هذه الأسماء إلى قوائم البوكر وكتارا والطيب صالح والشيخ زايد ونجيب محفوظ والبابطين وغيرها من الجوائز الكبرى، لنثبت أن الإبداع الجديد لم يمت في أوطاننا وأن تقديس جيل قديم هو وأد للحاضر وإجحاف بالمستقبل.

وأكد عقل، قدمنا جيلا نقديا جديدا مؤهلا، يشتغل على النص، بجدية ووعي، تطارحنا على الطاولة، ملفات اللغة العربية و الدراما التليفزيونية و السينما و المسرح و الموسيقى و الألبومات الغنائية الجديدة ، والصحافة الثقافية ، ودعمنا خطاب التوفيق بين (الدين) و(العلم)، وكذلك بين (الدين) و(خطاب الآداب و الفنون) لنعبد طريقا للمستقبل، امتدت جهودنا لكل حاضرة عربية -بحمد الله- فتواصلنا مع الحركات الأدبية الجديدة، في العالم العربي كله، بل إن المؤسسات الثقافية الرسمية في الدولة المصرية، طلبت التعاون معنا، فقدمت لنا هيئة قصور الثقافة طلبين لإدارة بعض أنشطتها الثقافية، للإفادة من تراكم الخبرات الثقافية للملتقى، ولم نمانع، ضاربين المثل لحسن الجوار والتعاون بين الكيانات و المؤسسات الثقافية، جعلنا منصىة الملتقى، منبرا طيفيا متنوعا للجميع، دونما إقصاء أو مصادرات أو "شخصنة"، فوثق الجميع بمنصة الملتقى، وسعوا إليها باطمئنان، طلبا للتوجيه والتقييم.

واختتم بقوله: قدمنا نموذجا ميدانيا، لكيان ثقافي مدني، مؤهل وصاحب رؤية استراتيجية شاملة للثقافة ، أصبح -بتراكم الجهد- هو الكيان الثقافي، الأوفر جهدا، والأعمق تأثيرا، والأشد تأهيلا، الأحد القادم، احتفالية عشرية الملتقى الذي ولد عملاقا، ومازال يواصل رسالته الثقافية التوعوية، بدأب و إخلاص.

تعليقات