رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

الفتح لمواجهة الإلحاد: القرآن كلام الله الحق والشاهد على صحة الرسالة

  • أحمد حماد
  • الأحد 01 مايو 2022, 8:16 مساءً
  • 437
القرآن الكريم ـ أرشيفية

القرآن الكريم ـ أرشيفية

واصل مركز الفتح ـ قسم دراسة الإلحاد، اليوم، سلسلة تغريداته "شفاء القلوب" التي يحاول من خلالها الرد على شبهات الملاحدة، وتفسير بعض آيات القرآن الكريم.

وتوقف المركز في منشور اليوم، عند قول الله تعالى في الجزء الثلاثين: ( عَبَسَ وَتَوَلَّىٰۤ ) [سورة عبس 1]، وقوله تعالى: ( تَبَّتۡ یَدَاۤ أَبِی لَهَبࣲ وَتَبَّ ) [سورة المسد 1].

وبين المركز أن هذه الآيات ونظائرها ستظل شاهدة على صدق القرآن - وأنه كلام الله الحق - وعلى صحة الرسالة، فقد كان يكفي أن يؤمن أبو لهب ليدحض القرآن، وكذا ما ورد من توجيه الله لنبيه في بعض الأمور التي اجتهد فيها كما في سورة عبس أو غيرها من النظائر مثل :

ـ  (وَمَا كَانَ لِنَبِیٍّ أَن یَغُلَّۚ وَمَن یَغۡلُلۡ یَأۡتِ بِمَا غَلَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ) [سورة آل عمران 161]

ـ  (لَیۡسَ لَكَ مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَیۡءٌ أَوۡ یَتُوبَ عَلَیۡهِمۡ أَوۡ یُعَذِّبَهُمۡ فَإِنَّهُمۡ ظَـٰلِمُونَ) [سورة آل عمران 128]

ـ  (مَا كَانَ لِنَبِیٍّ أَن یَكُونَ لَهُۥۤ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ یُثۡخِنَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِیدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡیَا وَٱللَّهُ یُرِیدُ ٱلۡـَٔاخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ) [سورة الأنفال 67]

ـ  (عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَكَ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ وَتَعۡلَمَ ٱلۡكَـٰذِبِینَ) [سورة التوبة 43]

ـ  (مَا كَانَ لِلنَّبِیِّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن یَسۡتَغۡفِرُوا۟ لِلۡمُشۡرِكِینَ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ أُو۟لِی قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ) [سورة التوبة 113]

ـ  (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَا۟یۡءٍ إِنِّی فَاعِلࣱ ذَ ٰ⁠لِكَ غَدًا ۝  إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِیتَ) [سورة الكهف 23 - 24]

ـ  ( وَتُخۡفِی فِی نَفۡسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبۡدِیهِ وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَىٰهُۖ)[سورة الأحزاب 37]

ـ (وَلَقَدۡ أُوحِیَ إِلَیۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكَ لَىِٕنۡ أَشۡرَكۡتَ لَیَحۡبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ) [سورة الزمر 65]

ـ  (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَاۤ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَۖ تَبۡتَغِی مَرۡضَاتَ أَزۡوَ ٰ⁠جِكَۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ).

تعليقات