سامي عامري: المتعاطفون عبء على الأمة ولن يغيروا الواقع (فيديو)

أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!

الأحد 24 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

باحث في ملف الإلحاد يرد على الشبهات حول حديث «بولُ الإبلِ»

الأحد 24 نوفمبر 2024

سامي عامري: المتعاطفون عبء على الأمة ولن يغيروا الواقع (فيديو)

مكافحة الإلحاد

أحمد حمدي

الأحد 10 أبريل 2022, 9:02 مساءً

1527

سامي عامري

قال الدكتور سامي عامري، الباحث المتخصص في مواجهة الإلحاد، إن المتعاطفين لا يغيروا شيئًا في أرض الواقع، مستنكرا من يتعاطفون مع من يطعنون في الثواب الدينية.

وقال في حلقة جديدة نشرها على قناته في يوتيوب إن "المتعاطف" مسلم غير فاعل في تغيير الواقع، يكتم ولاءه للدين في صدره، وربّما أظهره في المواقف "الرمزيّة" فقط، مع وجود فسحة للعمل لتغيير الواقع، ولو بالتدرّج.

وبين أن الواقع يرصد شراسةٌ في محاربة الدين، ففي السياسة والإعلام والفن، علمنةٌ للواقع بالدستور، وسيف القهر، لافتا إلى أن المحنة تضخّمُ مساحة "المتعاطفين"، وتقلُّص عدد المصلحين، وتمكّن المفسدين من تغيير معالم الواقع.

وتابع أن المآل التعاطف القلبي، أدنى مراتب الإيمان، وصاحبه آثم إن كان يملك أدنى مساحة للعمل والتغيير، مشيرا لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: " إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغيِّرُوهُ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابِهِ".

وأكد أن طريق النجاة في أن يعلم المسلم أنّه مسؤول عن إصلاح الواقع: في البيت والشارع والسياسة والاقتصاد والتعليم والإعلام، وتكون الخطوة الأولى من خلال العلم بالإسلام، بيّناته وأركانه، والعلم بكفر العالمانية (صنم العصر).

ولفت إلى أن الخطوة الثانية تكمن في البحث في باب من أبواب الإصلاح، لتغيير الواقع، وترك مقاعد المشاهدين (وهو باب من الحديث طويل ليس هنا مجال تفصيله؛ فالحديث هنا فقط عن فتنة "التعاطف" المجرّد)، مختتما: "المتعاطفون" لا يغيّرون الواقع، وإنّما هم عبء على الأمّة".