حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
النسوية
قال الشيخ والداعية الإسلامي محمد سعد الأزهري، اليوم الأربعاء، إن البنات والزوجات يتم استغلالهن من خلال الحركة النسوية، من خلال الوقوف بجوارهم لحل مشاكلهم الحقيقية ولكن بغرض إفشال علاقتهم بأسرهم وأزواجهم وفي النهاية النتيجة ستكون مدمرة.
حيث تنتقل البنت من طور التحدي والسعي نحو الكارير العالي إلى امرأة محطمة، حيث لا أب ولا زوج ولا أولاد من باب ضل كارير ولا ضل راجل، وتظل طوال عمرها أسيرة للندية ومعها المظلومية ضد الذكورية والسلطوية الأبوية، ثم يتقدّم بها العمر وتخسر كل شيء، حسبما أفاد الأزهري.
وتابع في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن الفتاة في حال استغلالها من الحركات النسوية، تبدأ حياتها برفض الظلم الذي يقع على النساء عموماً، ثم مهاجمة الرجال، ثم عداوة الأدلة الشرعية التي "تظن" أنها تعطي للرجل أكثر مما يستحق، ثم تطالب بالوقت "بعدما تتحول إلى نسوية غربية " بالمساواة التامة مع الرجال من خلال الأفكار العلمانية، والضغط الممنهج من خلال منظمات المجتمع المدني للبحث عن الحقوق والحريات الغربية مثل: المساكنة "مع الرجل بدون زواج" حرية الزواج من نفس الجنس، بل ومن الحيوانات، وكذلك المناداة بعدم اعتماد شريعة الفقهاء "كما يسمونها" لتكون الفيصل في المجتمع بين الرجال والنساء، بل ينطلقن من خلال الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومعها اتفاقية "السيداو" لتكون هي المرجع الأساسي الذي تُبني عليه العلاقات والقوانين والعرف المجتمعي!
وشدد "الأزهري" على أن معظم البنات والزوجات لا يعرفن أغراض الحركة النسوية ولا المآلات التي يسعون إليها، لأنهم يستغلون قضية شريفة من أجل تفكيك الأسرة والمجتمع وخلخلة الثوابت وإفشال الأجيال الجديدة، فكما تفعل بعض الجماعات التي تسمي نفسها جهادية باستغلال النصوص الشرعية في الجهاد ثم استغلال الشباب حتى يصيروا قنابل موقوتة لتفجير المجتمعات فكريا ثم ليحولوهم إلى أشلاء.