"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
أفلا تبصرون.. ماذا تعرف عن سمكة التيليسكوب؟
كيف كان يرى علي عزت بيجوفيتش المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة؟
سر تعريف لفظ "السلام" وتنكيره في القرآن الكريم
إطفاء المصابيح ليلاً إعجاز نبوي يقي من التلوث الضوئي
من دروس الهجرة النبوية الشريفة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
التقى الأمين العام
لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بالدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج؛
وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين المجمع وجامعة سوهاج؛ وبحضور د. عبد الفتاح العواري
مدير مركز الإمام الأشعري، ود. محمد يسري جعفر نائب مدير مركز الإمام الأشعري، والشيخ
ياسر الفقي الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، ود. حسن خليل الأمين
العام المساعد للثقافة الإسلامية، ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، ومدير
عام منطقة وعظ سوهاج.
من جانبه رحّب رئيس
الجامعة بالأمين العام والوفد المرافق له، مشيرًا إلى أهمية الدور العلمي والتوعوي
الذي يقوم به الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب
شيخ الأزهر الشريف، سواء داخل مصر أو خارجها، ومؤكدًا على حاجة طلاب الجامعة
إلى المعرفة الوسطية والاعتدال الذي يتميز بهما المنهج الأزهري.
كما أوضح الأمين
العام خلال اللقاء أن المجمع أحد أهم المؤسسات العلمية بالأزهر الشريف؛ حيث يحرص على
التعاون الفعّال مع جميع مؤسسات الدولة، وينفذ الكثير من الأنشطة وفق استراتيجية الأزهر
الشريف التي تسعى للحفاظ على وعي المجتمع، وتوعيته بالتحديات الحالية، وتحصينه من محاولات
العبث بعقول الناس من جانب تيارات التطرف الفكري.
أضاف عيّاد أننا
نرحب بالتعاون مع المؤسسات التعليمية وعلى رأسها الجامعات، حيث يأتي ذلك ضمن الاتفاقيات
التي يعقدها المجمع مع مختلف المؤسسات التعليمية والإدارية في الدولة، لتيسير عملية
التواصل مع جميع فئات وأفراد المجتمع، لمواجهة الأفكار الهدامة بأسلوب عقلي ومنهج علمي
يبين للناس حقيقة المفاهيم المغلوطة التي تحاول جماعات العنف والإرهاب نشرها فيما بينهم.
أشار الأمين العام إلى أن المجمع على استعداد لعقد برتوكول تعاون شامل يستهدف عقد أسبوع ثقافي لطلاب الجامعة، يتضمن عقد سلسلة من الندوات والفعاليات الثقافية، إضافة إلى توفير لجنة فتوى من وعاظ وواعظات الأزهر الشريف للتواصل الفعال مع طلاب وطالبات الجامعة، والاستماع إليهم والرد على أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة؛ لأجل منع استقطابهم من قبل الجماعات التي تتاجر بالدين.
