"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
الدكتور عباس شومان
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، إن إبراهيم عيسى، يعمل من خلال أجندة ممولة، هدفها الحرب على الإسلام، وإلغاء الأزهر، والأوقاف، وأماكن الفتوى.
وأوضح في منشور
عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، عنونه بـ "المسكوت عنه من كلام
منكر المعراج"، مضيفا: عبارة ذكرها منكر المعراج ـ إبراهيم
عيسى ـ لم يلتفت إليها كثير من الناس، حيث انشغلوا بالرد على جريمة إنكاره المعراج
وتركوا العبارة وهي أخطر، فقد قال عبارة بعد إنكاره المعراج مباشرة هي في تقديري ترمي
إلى أبعد من إنكار المعراج وما يستلزمه من إنكار الصلاة التي فرضت فيه، حيث قال: «الناس
في 2022م لا يحتاجون إلى أي شيخ أو عالم دين».
وأوضح شومان أن هذا
يعني إلغاء الأزهر، ووزارات الأوقاف، ودور الإفتاء، ولجان الفتوى، وإغلاق المساجد،
والكتاتيب وكافة الأنشطة الدينية، حيث هي غير ممكنة من دون مشايخ، وهو بذلك يصل إلى
قمة ما يهدف إليه، أو بمعنى أحرى ما كلف به، وأكد أنه يستهدف الدين في كل مفاصله مباشرة،
ففي أقل من دقيقة ينفي المعراج الذي فرضت فيه الصلاة، فتكون الصلاة وهما كالمعراج،
وهذا هدم لأركان الدين، ثم يلغي دور المشايخ وعلماء الدين، حتى إذا انتهى هذا الجيل
الذي يعرف الصلاة والصيام الذي يرى أن دور المشايخ يقتصر عليهما، ينتهي الإسلام حيث
لا تجد الأجيال القادمة من يعلمها أمور دينها!
واختتم وكيل الأزهر السابق، مؤكدًا: نقول لهذا وأمثاله «هيهات أن تبلغ مرادك، فالمشايخ لك ولأمثالك بالمرصاد، ووعي الناس حائط صد يمنع اختراق أكاذيبك ومحاولاتك البائسة المكشوفة للنيل من ديننا وقيمنا».