ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
القراءة
قد ترى نفسَك من أولئك الذين لا يحبّون القراءة، ولا يجيدون فنَّ تقليبِ الصّفحات، أو إنهاءِ قراءةِ الكتب، وقد تستطيعُ أن تذكرَ هذا عن نفسِك بكلّ شجاعة.
وبحسب مركز الأزهر للفتوى، فإن الجميع يحب القراءة، لكن قد يكون الإنسان لم يكتشف نفسه فيها بعد، ولم يعرف ما الذي يتعيَّنُ عليه قراءتُه، وغالبًا يرى القراءةَ عُكوفًا على كتابٍ ضخمٍ معقدٍ لساعات طويلة في عُزلةٍ عن الناس، ولا شكّ هذا تصوّرٌ مغلوطٌ عنها.
ولكي تُحبَّ القراءةَ اتبع الخطواتِ الآتيةَ:
(1) بسِّط مفهومَك عن القراءة، واجعلها نشاطًا يوميًّا خفيفًا دون هجرٍ للخَلْق، أو انقطاعٍ عن الحياة.
(2) نوِّعْ قراءاتِك، ووسِّع دائرةَ اطّلاعِك؛ فمجالاتُ القراءةِ متعددةٌ، منها الجدّيُّ والهزليُّ، والأدبيُّ والعلمي.. إلخ، ثمَّ أقْبِل على ما وجدتَ متعتَه، واستشعرت فائدتَه.
(3) لا تَقصرْ قراءتَك على الكتب الورقية -مع أهميتها-؛ فقد تناسبُك الكتبُ الإلكترونية أكثر؛ لما فيها من مميّزاتٍ كتوفيرِ الوقت، وخِفَّةِ الحمل، وسهولةِ الوصولِ للمراد.
(4) تدرَّجْ في القراءة؛ فلا تبدأ بمطوَّلاتِ الكتب، معقّدةِ الأسلوب؛ بل ابدأ ببسيطِها، وواضحِها، قليلِ الورقات.
(5) دوِّن الفوائدَ التي تمرّ عليك عند القراءة حتى تتمكنَ من الرجوع إليها متى أردتَ.
(6) ضعْ للقراءة خُطَّةً شهريَّة أو سنويَّة حتى يمكنَك تقييمُ تجربتِك، وتحسينُ خطّتِك القادمة.
(7) اجعل القراءةَ أوَّل ما تلجأُ إليه في بحثك عمَّا أردتَ معرفتَه؛ فإن فعلتَ؛ زادَ ارتباطُك بها، وأحببتَها.
(8كوِّن في بيتك مكتبةً متنوِّعةً ولو صغيرة؛ فاقتناءُ الكتب وقُربُها يشجعان على القراءة.
(9) انقلْ ما تعلَّمتَه من القراءة إلى غيرك؛ فزكاةُ العلم تعليمُه النَّاس، وهو أمرٌ يحثُّ على القراءة، ويشعرُك بقيمة العلم ورسالته.