باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
كتابا مايكل دنتون
أعلن مركز
براهين، عن خصومات لـ كتابين، من الأبرز لمواجة الإلحاد، لـ الدكتور مايكل دنتون،
وذلك خلال فترة انعقاد النسخة 53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
الكتابان هما "التطور: نظرية في أزمة"، إذ يعد هذا الكتاب المنشور عام 1985م من أهم الكتب التي نقدت النظرية الداروينية نقدًا تفصيليًا معمقًا وشاملًا، إن لم يكن أهمها على الإطلاق.
ورغم كثرة ما كتب في هذا المجال، يظل هذا الكتاب رغم قِدمه النسبي أصلًا لما جاء بعده، حيث قدم فيه أستاذ علوم الوراثة والكيمياء الحيوية (مايكل دنتون) واحدة من أروع كلاسيكيات نقد الداروينية.
أما الثاني فهو "التطور: ما تزال نظرية في أزمة"، ويقول دنتون عن كتابه السابق أن هدفه الأساسي فيه كان "إثبات أنّ الطبيعة غير مستمرة في الأساس"، أي أن الحياة ليست نتيجة للتطور التدريجي البطيء.
ولا شك أن هذا يسقط الفكرة الداروينية تماما، أما كتابه الجديد، فيأتي بعد تخليه عن مفهوم التكيفية وتبنيه للبنيوية في عالم الأحياء، لأسباب كثيرة، يفيض في شرحها داخل هذا الكتاب.
ويتابع: ولم يتوقف دنتون عن مراجعة حججه التي أوردها سابقا وتجديدها، أو عند حتى تقديم البنيوية، بل انتقل في إطار رؤيته الشاملة للبنيوية، للحديث عن تلك المنطقة المثيرة؛ الإنسان. ذلك النوع المميز الذي له قدرات لا يمكن تفسيرها إطلاقا بالتكيف والوظيفة والتطور التدريجي البطيء... وغيرها من العبث الدارويني
وأضاف أن كل ما سبق، يؤكد على الفشل التام للبارادايم التطوري، وأنه آن الأوان للعلماء أن يعطوا نظرية (التصميم الذكي) الفرصة كإطار للبحث في علم الحياة، تماما كما فعل دنتون.