رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

خطيب الجامع الأزهر: التباهي بالفواحش وشرعنتها خطر كبير على المجتمع

  • أحمد حمدي
  • السبت 29 يناير 2022, 01:26 صباحا
  • 358
الدكتور ربيع الغفير

الدكتور ربيع الغفير

 ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور ربيع الغفير الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، ‏حيث دار موضوعها حول "أمن واستقرار الأوطان".‏

 

في بداية الخطبة قال الدكتور ربيع الغفير إن من أعظم نعم الله على الإنسان أن يعيش في وطن آمن ومستقر، ولذا يجب على كل من يعيش على تراب مصر التي جعلها الله بدًا آمنًا مطمئنًا أن يحافظ عليها، مشيرًا إلى أن الأوطان تبنى بالأخلاق لهذا اهتم الإسلام بالأخلاق اهتمامًا عظيمًا، ولخص الرسول الغاية من بعثته بقوله: "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ".

وأضاف الدكتور الغفير أن العبادة هي الهدف من وجودنا، لكنها في الوقت ذاته وسيلة لتهذيب النفس ورقي السلوك، حيث قال تعالى: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"، وهذا دليل على أن الدين ليس مجرد طقوس يؤديها العبد، إنما هي معاني سامية يعكسها قولًا وعملًا، موضحًا أن الأوطان تُبنى بالأخلاق، وأول الركائز في بناء الأخلاق هما "الأسرة، والقدوة، والتعليم"، لهذا لعب الكثير من أعداء مجتمعاتنا على هدم هذه الركائز، وهو للأسف ما نلاحظ شواهده اليوم ممتدة أمام أعيننا، متخطية كل الحدود الشرعية والأعراف الاجتماعية والحواجز التربوية.

وتابع خطيب الجامع الأزهر أن المشكلة ليست فقط في الخطأ والمنكر الذي ننكره ونحذر من خطره، ولكن المشكلة الحقيقة في عدم الاكتراث لحرمة الفاحشة، والدفاع عنها ومساندة من يقوم بها، والسعي إلى شرعنتها، حتى بتنا في خطر كبير وهو إعلان الفواحش والتباهي بها والدفاع عنها وادعاء أنها رسالة يجب نشرها والعمل على ترويجها، مع أن مبادئ ديننا وقيمنا المجتمعية تدعوا إلى الحياء والإيمان والعفاف وحسن الخلقخطيب الجامع الأزهر: التباهي بالفواحش وشرعنتها خطر كبير على المجتمع

 

 

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور ربيع الغفير الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، ‏حيث دار موضوعها حول "أمن واستقرار الأوطان".‏

 

في بداية الخطبة قال الدكتور ربيع الغفير إن من أعظم نعم الله على الإنسان أن يعيش في وطن آمن ومستقر، ولذا يجب على كل من يعيش على تراب مصر التي جعلها الله بدًا آمنًا مطمئنًا أن يحافظ عليها، مشيرًا إلى أن الأوطان تبنى بالأخلاق لهذا اهتم الإسلام بالأخلاق اهتمامًا عظيمًا، ولخص الرسول الغاية من بعثته بقوله: "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ".

وأضاف الدكتور الغفير أن العبادة هي الهدف من وجودنا، لكنها في الوقت ذاته وسيلة لتهذيب النفس ورقي السلوك، حيث قال تعالى: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"، وهذا دليل على أن الدين ليس مجرد طقوس يؤديها العبد، إنما هي معاني سامية يعكسها قولًا وعملًا، موضحًا أن الأوطان تُبنى بالأخلاق، وأول الركائز في بناء الأخلاق هما "الأسرة، والقدوة، والتعليم"، لهذا لعب الكثير من أعداء مجتمعاتنا على هدم هذه الركائز، وهو للأسف ما نلاحظ شواهده اليوم ممتدة أمام أعيننا، متخطية كل الحدود الشرعية والأعراف الاجتماعية والحواجز التربوية.

وتابع خطيب الجامع الأزهر أن المشكلة ليست فقط في الخطأ والمنكر الذي ننكره ونحذر من خطره، ولكن المشكلة الحقيقة في عدم الاكتراث لحرمة الفاحشة، والدفاع عنها ومساندة من يقوم بها، والسعي إلى شرعنتها، حتى بتنا في خطر كبير وهو إعلان الفواحش والتباهي بها والدفاع عنها وادعاء أنها رسالة يجب نشرها والعمل على ترويجها، مع أن مبادئ ديننا وقيمنا المجتمعية تدعوا إلى الحياء والإيمان والعفاف وحسن الخلق

تعليقات