تصفحه من هنا| "كيف بدأ الخلق".. كتاب عمرو شريف يواجه شبهات الملاحدة

  • أحمد حمدي
  • الأحد 09 يناير 2022, 9:39 مساءً
  • 853

"كيف بدأ الخلق".. كتاب لمؤلفه عمرو شريف، يعتبر من الأكثر تحميلًا خلال الفترة الماضية، في مواجهة الإلحاد.

 

وفي وصف الكتاب، يقول المؤلف، إن الإنسان المعاصر يعيش فترة فارقة في تاريخ البشرية وصل فيها العلم إلى آفاق سامقة من المعرفة كشف فيها الكثير عن أمور كانت تعد من الغيبيات (مثل أن لكوننا بداية، وأنه نشأ من عدم) حتى لقد صارت الفيزياء تعيش في تخوم الميتافيزياء

 

ويتابع: لقد صرنا نحيا في زمان قول الحق -عز وجل-: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت:53]

 

لذلك جاء هذا الكتاب استجابة لقوله -تعالى-: {قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [العنكبوت:20]

 

واختتم: إن خالق الكون (كتاب الله المنظور) هو منزل القرآن (كتاب الله المسطور) وإن الجمع بين قراءة الكتابين يحقق للإنسان التناغم بين العقل والقلب؛ فتتفجر داخله ينابيع الإيمان، ويستشعر في نفس الوقت أهمية الإلمام بسنن الله في الكون وعدم التواكل والتقصير في الأخذ بهذه السنن من أجل الجمع بين القراءتين صدر هذا الكتاب.. لقد مضى الوقت الذي يمكن للمسلم أن يستمع فيه لقصتين متباينتين للخلق دون أن يحرك ساكنًا؛ قصة تدعمها الاكتشافات العلمية والأخرى تعكس فهمًا قاصرًا لبعض المفسرين لآيات الخلق في القرآن الكريم لقد أصبح على المسلم أن يختار ولا عجب أن اختار الكثير من شبابنا جانب العلم، وركن بعضهم إلى الإلحاد ومن أجل تجاوز هذا الفصام وإعادة العلاقة بشكل حقيقي بين العلم والدين، جاء هذا الكتاب داعيًا إلى تجديد الخطاب الديني وتجديد الخطاب العلمي.

 

 لقد أصبح الإسلام المستهدف الأول الذي يرقبه الكثيرون بعيون نهمة تبحث عن سوءةٍ هنا وعورة هناك، ولا شك أن العيون قد وقعت على مثالب كثيرة، أهمها مجافاة بعض ممن يطلق عليهم المفكرون الإسلاميون للعقل والعلم ما أحوجنا أن نعود بالإسلام غضًّا فتيًّا نَضِرًا قادرًا على استيعاب كل ما يجد من مكتشفات العلم وإنجازات الفكر الإنساني السوِي، ذلك حتى يعود ديننا صالحًا لكل زمان ومكان، كما أراد الله له أن يكون.


ويمكنك قراءة الكتاب كاملًا من هنا.

تعليقات