"الحيوان الأخرس" لأشرف الخضري وأمسية للشاعر اللبناني وليد عثمان في ملتقى السرد.. السبت المقبل

أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!

الأحد 24 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

باحث في ملف الإلحاد يرد على الشبهات حول حديث «بولُ الإبلِ»

الأحد 24 نوفمبر 2024

"الحيوان الأخرس" لأشرف الخضري وأمسية للشاعر اللبناني وليد عثمان في ملتقى السرد.. السبت المقبل

الحدث

معتز محسن

الثلاثاء 17 سبتمبر 2019, 6:05 مساءً

646

الشاعر الكبير وليد عثمان

يقيم ملتقى السرد العربي برئاسة د/ حسام عقل بالتعاون مع صالون غاده صلاح الدين يوم السبت القادم الموافق 21 سبتمبر في الساعة السادسة والنصف حلقة نقاشية لرواية (الحيوان الأخرس) للكاتب أشرف الخضري و التي صدرت عن دار الإسلام للطباعة والنشر ، وهي رواية قصيرة (نوفيلا) تقع في 186صفحة وطرحت في معرض الكتاب الماضي لعام 2019.

صدر للراوئي الدمياطي أشرف الخضري ديوان شعر ” أحبك صامتًا كالورد ” 2001 عن هيئة قصور الثقافة ، كما أصدر ثلاثة إصدرات عن دار الإسلام هي “على وجه القمر” قصص لليافعة ، و”أطياف وتراب” نصوص نثرية ، و”في ثقب بيضة” قصص قصيرة.

تنتمي الرواية لمدرسة التحليل النفسي ومدرسة النقد المجتمعي متلمسًا بقلمه ما يدور بنفس البشر من خلال الراوي العليم والراوي الغائب (الغير مباشر) لاكتشاف التركيبة المعقدة لبشرية في سرد رائع وذلك من خلال هذا المقطع :

عندما رآها فى قميص النوم الأبيض الذي يكشف كل تفاصيلها البديعة المتناسقة، لم يدرك هل هي بيضاء حقًا أم قمحية؟
كانت تشع بياضًا بلون اللبن تحت الإضاءة القوية للمبات النيون المستديرة فى الطبق الذي يتوسط سقف الغرفة التي يتنفسان فيها معًا على السرير المنتفخ بمراتب القطن العالية التى لم ينم عليها أحد من قبل، أخذ يتنقل بعينيه باندهاش على البدن المتناغم، وعيناه تلمعان بالحرمان والجوع، لم تلمس يده جسد امرأة غريبة عدا المداعبات الساذجة المحدودة مع جيهان، وغرام الأيدي والأصابع مع سميحة، كان دائمًا يتمنى تحقيق العلاقة الكاملة ولم يعش هذه التجربة أبدًا.

و في نفس السياق تصاحب المناقشة الروائية أمسية شعرية يلقي بها الشعراء ما تنضح به النفس الشعرية و على رأسها الشاعر اللبناني الكبير أ/ وليد عثمان مترنمًا بأجمل اللألئ الشعرية المنظومة والمكتوبة من رحم لألئ فينقيا ولبنان الجميلة.