حسام عقل يرد على "القصيمي": الإسلام أول من وضع أخلاقا للحروب

كيف يدل قانون السببية على وجود الله تعالى؟.. عمرو حسين يرد (فيديو)

الجمعة 19 أبريل 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

عبد الله السويدي: انتظام الكون أكبر دليل على وحدانية الخالق (فيديو)

الجمعة 19 أبريل 2024

حسام عقل يرد على "القصيمي": الإسلام أول من وضع أخلاقا للحروب

تقارير وتحقيقات

أحمد حماد

الثلاثاء 04 يناير 2022, 6:12 مساءً

411

حسام عقل

قال الدكتور حسام عقل، عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، إن خطابات الإلحاد المعاصر "جوفاء من الداخل" لا معنى ولاقيمة لها مثلما الحال تمامًا في كتاب هذه هي الأغلال لـ "عبد الله القصيمي" الذي يعد أبرز الدعاة إلى الإلحاد في العقود الماضية.

وواصل الدكتور حسام عقل في حلقة جديدة، من برنامج "عالم بلا إلحاد" المعروض عبر شاشة قناة الندى الفضائية، فضح زيف كتاب القصيمي، مشيرا إلى أنه قال في بعض أجزاء كتابه أن الإسلام أباح التمثيل بالجثث.

واستنكر "مقدم البرنامج" ما جاء في الكتاب، متسائلًا: أين الدليل؟ والحجة؟ والشواهد على هذا الكلام، مشيرًا إلى أن العكس هو الصحيح، إذن إن الإسلام هو أول من وضع أخلاقا للحروب، وعلى كل مسلم أن يفخر بذلك.

وبين عقل، أن الإسلام أمرنا في الحروب، ألا نقتل "الماشية، ونقطع الأشجار"، لافتًا إلى حرص سيدنا أبو بكر رضى الله عنه، على التأكيد على قادة الجيوش خلال الغزوات، أن يمتثلوا لتعليمات الإسلام، وكان يقول لقادة جنده: «وَإِنِّى مُوصِيكَ بِعَشْرٍ: لَا تَقْتُلَنَّ امْرَأَةً، وَلَا صَبِيًّا، وَلَا كَبِيرًا هَرِمًا، وَلَا تَقْطَعَنَّ شَجَرًا مُثْمِرًا، وَلَا تُخَرِّبَنَّ عَامِرًا، وَلَا تَعْقِرَنَّ شَاةً، وَلَا بَعِيرًا، إِلَّا لِمَأْكَلَةٍ، وَلَا تَحْرِقَنَّ نَحْلًا، وَلَا تُغَرِّقَنَّهُ، وَلَا تَغْلُلْ، وَلَا تَجْبُنْ »

وبين عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عن قتل "أهل المدن" والرهبان الذين أغلقوا على أنفسهم صومعتهم، مشيرا إلى أن المشكلة تكون مع من جاء يحتل بلادنا.

وشدد على أن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من التمثيل بجثث الحيوان، فما بالكم بالإنسان! وقال: " إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور".

وأشار عقل إلى ما جاء في الكتاب "الخاوي" من أن صلاة المسلمين "تصنع ونفاق"، مؤكدًا في رده على القصيمي أن أفضل صلاة عند المسلمين، هي التي تكون في جوف الليل، وكذلك قراءة القرآن، أفضلها في الفجر، وهو ما يجعلها خالصة لله سبحانة، فأين النفاق الذي سيكون هنا، والرياء سيكون أمام من؟!