أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
أصدر المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، تقريره الرابع لحصاد المجمع في عام 2021م، وكشف التقرير عن إجابة لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر واللجان الفرعية المنتشرة في أرجاء محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى الفتاوى الإلكترونية عبر منصَّات المجمع على شبكة الإنترنت- عن (650 ألف) فتوى خلال هذا العام.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن لجان الفتوى قد أجابت عن تلك الأسئلة التي وردت من الجمهور العادي وبعض المؤسسات الرسمية، والتي تنوَّعت ما بين مسائل أحوال شخصية، وعبادات، ومواريث، ومعاملات تجارية ومالية، وقضايا معاصرة، بالإضافة -أيضًا- إلى تفنيد عدد من الشبهات المثارة في الوقت الراهن.
وأضاف عيَّاد أن ذلك يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتنفيذًا لخطط مجمع البحوث الإسلامية التي تعمل على مواجهة فوضى الفتاوى الصادرة عن غير المؤهلين؛ للحفاظ على المجتمع المصري من الوقوع في شباك النتائج السلبية لتلك الفتاوى التي تخالف تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، مشيرًا إلى أن لجان الفتوى تضمُّ أعضاءً مؤهلين في مختلف التخصصات الشرعية، ويشرف عليها أساتذة من كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وأكَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن تلك اللجان -البالغ عددها (230) لجنة تعمل يوميًّا من الثامنة صباحًا حتى الثانية عصرًا، أو الثامنة مساءً في بعض المحافظات- قد نجحت في حلِّ كثير من قضايا النزاعات الأسرية، من خلال التكييف الفقهي لبعض المسائل المتعلقة بأحكام الطلاق والمواريث وغيرها من الأمور التي تلامس واقع مشكلات الأسرة التي تشكِّل البناء الرئيس للمجتمع المصري، كما نجحت في الحفاظ على كيان بعض الأسر من التفكُّك والانهيار.
كان المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية قد أصدر خلال الأسبوع الماضي ثلاثة تقارير لحصاد المجمع الدعوي في عام 2021م، وكشفت تلك التقارير عن تنفيذ أكثر من (719 ألف) لقاء دعوي، وإطلاق (40) حملة توعويَّة، ونشر أكثر من (216 ألف) منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمجمع، وتنظيم 5 معارض للكتاب في عدد من محافظات الجمهورية، ونشر 58 إصدارًا علميًّا جديدًا استهدف معالجة كثير من القضايا الفكرية والمشكلات الأسرية، ومواجهة التطرف والإلحاد والفساد الأخلاقي، وترسيخ الهُويَّة الثقافية والحضارية.