كاتبة سعودية: متابعة تصرفات الأبناء ضرورة في عصرنا لحمايتهم من موجات الإلحاد

  • أحمد حمدي
  • الجمعة 31 ديسمبر 2021, 9:17 مساءً
  • 648
بعض الألعاب الإلكترونية تروج للإلحاد (بابجي نموذجا)

بعض الألعاب الإلكترونية تروج للإلحاد (بابجي نموذجا)

حذرت الكاتبة السعودية، فاطمة روزي، من انتشار الإلحاد في عالمنا العربي، مؤكدة أن أعداد الملحدين في تزايد، وأن عقول الشباب أصبحت عقولهم مضطربة فكراً ومعتقداً.

 

وحول أسباب الإلحاد، تسائلت الكاتبة السعودية.. هل هو نتاج الانفتاح على المواقع الإلكترونية؟ أم أنها قنوات الأفلام؟ أم التشدد أو كلما زادوا ثقافةً وعلماً وتعمقوا في الفلسفة غرقوا في وحل الانجراف؟ وزاد ميلهم الإلحادي؟ فكأنهم يواجهون صدمة حضارية ومعرفية، جعلت لديهم خللاً في العقيدة وتشكيكاً في كل شيء؟

 

وبيتن أن الإلحاد أصبح موضةً لإحدى الصيحات العصرية التي يتفاخرون بها، سفاهة قولٍ، سخافة منطق، تجاوزات يندى لها الجبين، وتطاول على الذات الإلهية ورسوله، ومحاربة ديننا الإسلامي.

وشددت على أن الملحدين أصبحوا أكثر خطراً وتهديداً على الإسلام عن ذي قبل، مؤكدة أنه  يجب على الوالدين متابعة أبنائهم وحمايتهم من الأفكار الضالة والمعتقدات الهدّامة قبل الانحدار إلى قاع الانحراف وتنشئتهم على العقيدة الصحيحة وغرس القيم الأخلاقية فيهم.

وتابعت: كما لا نغفل عن القنوات الخبيثة منابر المنافقين التي تكفلت بنشر كل ما يسيء لديننا، وعقيدتنا والفطرة السوية، بل تدعو إلى الرذيلة والشذوذ وهدم القيم والأخلاق وإفشاء الفساد، والمجاهرة بالمعاصي، وإباحة المحرمات والمنكرات، واستضافة كل يوم شرذمة فاسقة، منهم النطيحة والمتردية والموقوذة، لصناعة جيل جديد يقوده «إبليس والدجال وأعوانه».

 

وبينت أنه يجب علينا أن نكون صفاً واحداً على قلبٍ واحد، وعلى يدٍ واحدة لمحاربة هذا التطرف اللعين، والضرب بيدٍ من حديد على تلك المؤامرات التي تدعو للإلحاد وأهله، مشيرة إلى قول رسول الله ﷺ: «يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار».. نسأل الله تعالى أن يحفظ بناتنا وأبناءنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

تعليقات