أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد في فعاليات افتتاح دورة تدريبية لوعاظ وواعظات الأزهر، والتي ينظمها المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالقاهرة، تحت عنوان: "حماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة في مصر والعالم الإسلامي"، وشارك في افتتاحها د. محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، وبحضور د. جمال أبو السرور مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، د. غانم السعيد عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، ود. صلاح عاشور وكيل كلية اللغة العربية بالقاهرة.
وقال الأمين العام خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية إن هذا اللقاء يمثل حلقة في سلسلة بدأها المركز الدولي الإسلامي بالتعاون مع قطاعات متعددة داخل مؤسسة الأزهر، ومن بينها مجمع البحوث الإسلامية منذ عدة سنوات، ويؤكد على أن الأزهر الشريف بكل قطاعاته يهدف إلى عرض المسائل العلمية بالرجوع إلى أهل التخصص في العلوم الطبية والتجريبية وعلماء الدين، مما يؤكد على مدى التلاقي بين الدين والعلم، وهو ما يعكس توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر بالجانب التأهيلي لدعاة الأزهر.
أضاف عياد أن هذا اللقاء له أهميته؛ حيث إنه يضيف بعدًا تجديديًا في الخطاب الديني؛ حيث لا يتوقف الخطاب الديني على مجرد النصح والإرشاد، بل يتعدى ذلك مرتبطًا ومتعلقًّا بقضايا الواقع، ومشكلات المجتمع، وهموم الأمة والإنسانية بشكلة عام.
أوضح الأمين العام أن هذا اللقاء يأتي تطبيقًا وتحقيقًا لمراد الشريعة الإسلامية؛ حيث تقوم الشريعة على المقاصد الضرورية، وهي حفظ الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال، فيأتي هذا اللقاء لتحقيق حفظ النسل وهو مقصد رئيس من مقاصد الشريعة الإسلامية.، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رؤوفًا رحيمًا بالأمة كلها، لكنه كان أشد رحمة بالأطفال، والمواقف على ذلك كثيرة، فالعناية بالطفل في الإسلام له مجالات متعددة بينّها لنا نبينا صلى الله عليه وسلم، وأكد عليها.
وختم عياد بالتأكيد على أهمية أن يمتد أثر هذه الدورات التدريبية وورش العمل إلى البيئات التي نعيش ونعمل فيها، من خلال التطبيق العلمي من جانب وعاظ وواعظات الأزهر في مختلف محافظات الجمهورية.