وكيل الأزهر ووزير الشباب يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز التوعية الأسرية والمجتمعية‏

  • أحمد حمدي
  • الأحد 12 ديسمبر 2021, 9:08 مساءً
  • 332

وقع فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب ‏والرياضة، اليوم الأحد، بروتوكول تعاون، لدعم وتعزيز سبل التعاون المشترك في مجال التوعية ‏الأسرية والمجتمعية على مستوى الجمهورية.‏

 

وأكد وكيل الأزهر عقب توقيع البروتوكول على أهمية هذا التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة ‏الشباب والرياضة، لأنه سيعمل على زيادة أعداد المستهدفين من فئات المجتمع، خاصة لما تتمتع ‏به وزارة الشباب والرياضة من الوصول لأعداد كبيرة على أرض الواقع، موضحًا أن مركز ‏الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يقدم دورات وندوات مهمة ‏تستهدف تقديم حلول للكثير من ‏المشكلات التي تؤرق المجتمع، وهذا بدوره سيعود على المجتمع بالنفع والفائدة.‏

 

من جانبه أشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر والبناء مع الأزهر الشريف، ‏مشيرًا إلي حرص الوزارة علي التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية لتقديم حزمة من ‏الخدمات للنشء والشباب علي مستوى الجمهورية، والعمل علي تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم.‏

 

‏من جانبه أوضح الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هذا ‏البروتوكول يعمل على تحقيق أهداف الموضوعات ذات الصلة المشتركة بين الأزهر والشباب ‏والرياضة، وأنه يقدم حزمة من الندوات والدورات التي تهم المجتمع وتعالج قضايا تؤرق ‏المجتمع مثل التنمر والإباحية والإدمان ومخاطره، كما يقدم دورات للمقبلين على الزواج، مبينًا ‏أن هذه الدورات استفاد منها أكثر من 3 مليون و850 ألف شخص على مستوى الجمهورية، ‏خلال ثلاثة أعوام.‏

 

جدير بالذكر أن البروتوكول ينص على أن يوفر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الكوادر ‏المتخصصة والمواد العلمية المستخدمة في التوعية الأسرية والمجتمعية، ‏والمحتويات التي تهدف إلى حل المشكلات الأسرية، فضلًا عن تنظيم وإقامة الندوات والدورات ‏التأهيلية وورش العمل واللقاءات الجماهيرية وما إلى ذلك من الأنشطة للإسهام في الحفاظ على ‏الفكر الوسطي وحماية الأُسر من التفكك  وتعزيز روح الانتماء لدى الشباب، ومعالجة القضايا ‏المجتمعية المختلفة من أجل بناء جيل قادر على النهوض بوطنه.  ‏

 

وتنص أهم بنود البروتوكول على الاشتراك في إنشاء منصة إلكترونية متخصصة في معالجة ‏قضايا الشباب الفكرية والثقافية والدينية، والقضايا الأسرية والمجتمعية على أن تكون تلك ‏المنصة تحت إشراف وإدارة الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، فضلًا عن الاشتراك في دورات المقبلين على الزواج ‏والاشتراك في دورات للحد من الخلافات الأسرية، بالإضافة إلى الاشتراك في الأعمال اللوجستية ‏الخاصة بالبرامج التدريبية والتأهيلية واللقاءات الجماهيرية بالجامعات المصرية ومراكز الشباب، ‏وأماكن انعقاد الندوات واللقاءات، والمنصات الإلكترونية التي تهدف إلى الحفاظ على الشباب ‏ودعم القيم الخلقية، والروحية، وتنمية روح الولاء للوطن، ومعالجة القضايا الأسرية والمجتمعية ‏وفقًا للموارد المتاحة للطرفين.‏

تعليقات