السعودية تشارك في المؤتمر الـ 30 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة

أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!

الأحد 24 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

باحث في ملف الإلحاد يرد على الشبهات حول حديث «بولُ الإبلِ»

الأحد 24 نوفمبر 2024

السعودية تشارك في المؤتمر الـ 30 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة

الحدث

جداريات Ahmed

السبت 14 سبتمبر 2019, 5:53 مساءً

789

صورة ارشيفية من المؤتمر السابق

تشارك المملكة العربية السعودية ، بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، المشارك في المؤتمر الثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي تنطلق فعالياته يوم غدٍ الأحد السادس عشر من شهر محرم الجاري في مدينة القاهرة

ومن جانبه رحب وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، بوفد المملكة ، مؤكدا أن مشاركة وفد رفيع المستوى بقيادة معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ هو إضافة كبيرة للمؤتمر، كون المملكة هي واجهة العالم الإسلامي وحاضنة الحرمين الشريفين، لافتا إلى أن العلاقات القوية بين البلدين التي تتسم بالعمق ووحدة الهدف والمصير في ظل القيادة الحكيمة المتمثلة في سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين.

وشدد الدكتور جمعة إلى أن المملكة ومصر هما جناحا الأمة العربية والإسلامية الذين تطير بهما إلى بر الأمان ، لافتاً النظر إلى أنه كل ما كانت العلاقات قوية في جميع المجالات بين البلدين تعتبر إضافة وقوة للأمة وللعمل الإنساني ، لافتا إلى أن موضوع المؤتمر هو في غاية الأهمية والحيوية لأنه يتعلق ببناء الدول، مبيناً أن الجماعات المتطرفة قضيتها الأولى هدم الدول، مستشهداً بما حدث في المنطقة من هدم وتخريب للدول باسم الدين وتحت راية الدين والدين من ذلك براء .

وأشار إلى أن هناك تمثيل في هذا المؤتمر من عدد كبير من وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف، وأصحاب الفضيلة المفتين ورؤساء المجالس الإسلامية من مختلف دول العالم، حيث تجاوز عدد البحوث المقدمة أكثر من 42 بحثاً ، مؤكداً أن من صميم مقاصد الأديان حفظ مصالح الأوطان، وأن تكون الدولة قوية، حيث أن الدين لا يقوم إلا في وطن آمن مستقر، مستشهداً معاليه بما شاهده في رحلة الحج من خدمات كبيرة تقدمها المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين، وحجاج بيت الله الحرام، وأن هذا لم يكن ليحدث لو لم تكن المملكة دولة آمنة مستقرة ولها قوة اقتصادية تستطيع من خلالها خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما .