أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
أشاد فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، بجهود أعضاء هيئة التدريس بكليات العلوم بجامعة الأزهر قبلة العلم وكعبة العلماء.
وأوضح رئيس الجامعة خلال افتتاح الندوة التثقيفية التي ينظمها المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لطالبات كلية العلوم بنات جامعة الأزهر بالقاهرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعمٍ من الاتحاد الأوروبي؛ للتعريف بإصدارين من إصدارات المركز الجديدة وهما كتابا: «التربية السكانية»، «تنظيم الأسرة وآراء أئمة الفقه المعاصرين» لبيان أهمية الدراسات السكانية، ومدى ارتباط عدد السكان بالتنمية، أن كلية العلوم هي كلية العلماء، مشيرا إلى أن الأوساط العلمية شهدت بجهود أبناء كلية العلوم محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، بجانب التصانيف الدولية التي أشادت به؛ بداية من التصنيف الإفريقي الأوروبي، مرورًا بتصنيف QS وتصنيف شنغهاي، وتصنيف التايمز، وختامًا بتقرير جامعة ستانفورد الأمريكية الذي اختار العام الماضي 10 علماء من جامعة الأزهر ضمن أفضل العلماء 2 ٪ تأثيرًا في العالم، ومن هؤلاء العلماء نجد في مقدمتهم الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، ثم يأتي تقرير هذا العام متضمنا 20 عالمًا من علماء جامعة الأزهر وأيضًا في مقدمتهم الدكتور جمال أبو السرور بزيادة قدرها 100 % عن العام الماضي.
وطالب رئيس الجامعة الطالبات بالجد والاجتهاد، وحثهن بالبعد عن الشائعات وعدم الانسياق خلفها، خاصة أنها تحملهم بالطاقة السلبية، مؤكدا على أن الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بذل جهودًا كبيرة في مختلف المجالات، وعليكم أن تحملوا مشاعل التنوير فأنتم سفراء للأزهر الشريف؛ مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة﴾ مشيرًا إلى أن القوة كانت عسكرية وتحولت إلى اقتصادية، واليوم القوى تغيرت وأصبحت علمية؛ لذلك نحن اليوم هنا لنسلحكَم بالعلم فالعلم هو قاطرة التنمية الحقيقية لتقدم الأمم ونهضتها.
من جانبه أعلن الدكتور جمال أبو السرور ، مدير المركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الازهر، حرص الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على التصدي لمشكلة الزيادة السكانية منذ عدة عقود، مؤكدًا حرص المركز على مراجعة وثيقة السكان، على أن تجمع بين التراث الحديث وتوجه إلى التمسك بالثوابت الدينيةِ والحفاظ على الهوية الإسلامية، مع الحرص على مواكبة متطلبات العصر، مشيرًا إلى أن تدريس مادة التربية السكانية الهدف منها هو تقليل الفجَوات النوعية في جميع المجالات، ودعم وحماية الأسرة كونها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، بجانب الارتقاء بالشباب اجتماعيا وفكريا ودينيا وصحيا واقتصاديا، إضافة إلى الارتقاء بصحة المرأة والطفل ونشر الوعي المجتمعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتورة مها غازي، عميدة كلية العلوم، والدكتورة سامية أبو فرحة، وكيل الكلية، والدكتور عبد الله النجار، عميد كلية الدراسات العليا الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور شكري عبد الحميد، نائب رئيس مجلس إدارة المركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية.
وفي ختام اللقاء قام رئيس الجامعة بتوزيع الهدايا الرمزية على الطالبات، واللاتي حرصن على التقاط الصور التذكارية مع رئيس الجامعة.