ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
- بواسطة أحمد نصار
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
محاضرة عن العمارة الإسلامية في منتدى الاستقلال الثقافي الثلاثاء المقبل
- أحمد حمدي
- السبت 20 نوفمبر 2021, 11:56 مساءً
- 867
"العمارة الإسلامية حياة، وما زال هناك الكثير لنقوله".. هذا ما يقوله الباحث الدكتور خالد عزب الحائز على جائزة مؤسسة الفكر العربي في فرع أفضل كتاب عن "فقه العمران"، وسوف تنطلق من هذه المقولة محاضرته حول مميزات العمارة الإسلامية باعتبارها كنزا حضاريا إنسانيا، والتي سيلقيها خلال ندوة ينظمها منتدى الاستقلال الثقافي في السادسة مساء الثلاثاء المقبل.
والندوة مفتوحة للجمهور في مقر مركز الاستقلال للبحوث والاستشارات في 2 شارع طلعت حرب بوسط القاهرة، ، وستبث كذلك على الفيس بوك من خلال صفحة أدب المصريين: https://www.facebook.com/EgyptianLiterature
ووفق الدكتور جمال زهران رئيس مركز الاستقلال للبحوث والاستشارات: "لقد أثرت العمارة الإسلامية العالم في الشرق والغرب، ولم تزل الآثار الإسلامية علامة مضيئة على رقي المسلمين وتقدمهم، ومن المهم أن يناقش هذا الموضوع أحد نوابغ هذا التخصص".
وصرح الشاعر أحمد سراج مدير المنتدى بأن: "من مهام التنوير الأساسية الإشارة إلى منجزات الأسلاف، ومحاورتها بما يصنع جسرا بين الماضي والحاضر، ويسمح لنا ببناء مستقبل أفضل لا قطيعة فيه مع منجز بشري لأنه قديم الزمن، أو بعيد المكان، وأثق بأن الدكتور خالد عزب والتنويريون الحقيقيون لديهم القدرة على أداء هذه المهمة".
يذكر أن الدكتور خالد عزب حصل على درجة الدكتوراه في الآثار الإسلامية من جامعة القاهرة عن أطروحة بعنوان "التحولات السياسية وأثرها في العمارة في مدينة القاهرة منذ العصر الأيّوبي وحتى عصر الخديوي إسماعيل".
وشغل منصب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية في مكتبة الإسكندرية، وهو عضو في عدد من المؤسسات والجمعيات العلمية، منها جمعية الآثار والفنون الإسلامية، واتحاد كتاب مصر، وجمعية إحياء التراث العلمي للحضارة الإسلامية. ورأس تحرير مجلة "أبجديات"، ومجلة "مشكاة"، كما عمل محررا للتراث في صحيفة "الحياة" اللندنيّة، وصحيفة "الشرق" القطرية، وغيرهما من الصحف المصرية والعربية.
وقد شغل سابقا منصب رئيس مفتشي الآثار في الفترة الممتدّة بين العامين 1994 و2001، وتولى منصب نائب مدير مركز الخطوط، وهو أحد المراكز البحثية التابعة لمكتبة الإسكندريّة في الفترة الممتدّة ما بين العام 2003 وحتى شهر يناير من العام 2009، فضلا عن عمله كمدير لإدارتي الإعلام والمشروعات الخاصة حتى العام 2013.
