عبدالله النجار: السكن والمودة هما غاية الحياة الأسرية

  • أحمد حمدي
  • الأحد 14 نوفمبر 2021, 11:26 مساءً
  • 653


أكد الأستاذ الدكتور عبد الله النجار، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن السكن والمودة هما غاية الحياة الأسرية، وتأليف القلوب وحبنا لأبنائنا هو فطرة إلهية، وهذا الحب يجعلنا نتلمس مواطن الخطاب الشرعي التي تحفز فينا البذل والعطاء، والحرص على الأجيال التي تأتي منا، فيكون الإنسان مدفوعًا إلى تقويم أولاده، وليس هناك أفضل من وضعهم على الطريق الصحيح، وأن يكونوا دعاة خير وسلام في المجتمع.

جاء ذلك في ختام محاضرات اليوم الثاني للدورة الأولى من مبادرة "سكن ومودة" لإعداد المدربات بمبادرة "سكن ومودة" من الواعظات المعتمدات بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر اليوم الأحد 14/ 11/ 2021م .


وأوضح النجار أن الحب والتأليف بين القلوب هو من عند الله (عز وجل) قال تعالى: "وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ".


وأشار إلى أن وجود الأبوين في حياة الأبناء، يعني الحماية والرعاية، يعني القدوة والسلطة والتكامل الأسري، فالأبناء بحاجة إلى أن يشعروا بأن هناك حماية ورعاية وإرشادا، وأن الأب هو الراعي الأساسي للأسرة، وهو المسئول عن رعيّته، فوجود الأب كمعلم في حياة الأولاد، يعتبر من العوامل الضرورية في تربيتهم وإعدادهم.

تعليقات