عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
افتتحت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، برنامج سفراء الأزهر "إعداد قيادات أزهرية ... صناعة قائد التطوع" ، بالتعاون مع جامعة الأزهر والاتحاد العربي للتطوع، وبرعاية من وزارات "التضامن - الشباب والرياضة – التخطيط – التعليم العالى"، معهد إعداد القادة، وكالة الفضاء المصرية.
افتتح اللقاء أسامة
ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة؛ حيث أكد على أن المنظمة تدرك مدى أهمية
العمل التطوعي، وخلق روح إنسانية بين نسيج المجتمع، مشيرًا إلى الهدف من مشروع
سفراء الأزهر رفع كفاءة العاملين بالتدريس في جامعة الأزهر، وكذلك الطلاب من أجل
العمل التطوعي.
عرضت د. أنوار
عثمان - المشرف العام على مشروع سفراء الأزهر، ما يقوم به المشروع من التأكيد في
برامجه ومبادراته على العمل من خلال محاور خمسة: "فكريا ومهاريا وتنمويا إلى جانب
الحوار والمواطنة"؛ دعما لجهود الدولة في حياة كريمة، وتأسيس أزهريين داعمين
لها.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات فضيلة الإمام الأكبر بدعم وتفعيل دور
الأزهريين في كافة ربوع مصر وخارجها.
من جانبه، أكد
حسن هزاع، رئيس الاتحاد العربي للتطوع، على أهمية الشراكة مع المنظمة العالمية
لخريجي الأزهر وحصولها على جائزة العمل التطوعي لعام 2019، من مؤسسة الأمير محمد
بن فهد العالمية، وأنهم يهدفون إلى تأهيل مليون متطوع مشيرًا إلى الدور الفعال لبرنامج سفراء الأزهر
من تأهيل 1000 أزهري وأن ذلك هو البداية التي تنطلق من مصر.
كما اشاد اللواء
اسماعيل الفار رئيس الإدارة المركزية
للمشروعات بفعاليات هذا اليوم واعتباره فرصة عظيمة لإستكمال دور الوزاره الذي
بدأته مع المنظمة من خلال مشروع سفراء الأزهر لتأهيل الشباب بمنحة 5000 أزهري
والتي تهدف إلى تدريب المشاركين علي
مهارات الحاسب الآلي والمهارات الحياتية
والوظيفية
.
وتناول أ.د.صلاح هاشم مستشار
وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية، نيابة عن وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتوره
نيفين القباج، الذي أكد على أن هذا البرنامج يحمل ثلاثة كلمات تعكس أهمية الموضوع
"التطوع ، وصناعة، وسفراء" تماشياً مع اتجاهات الدولة في خلق مواطن يعمل
من أجل بلده.
وأكد على مدي اهتمام وزيرة التضامن د. نيفين القباج بهذا البرنامج
المهم، مضيفا أن إعداد قيادات شبابيه من كافه خريجي كليات الازهر الشريف سيكون
بمثابة تدريب سفراء قيم وثقافه موسوعية تدرك كافه مشاكل المجتمع وتقود الفكر
الوسطى في العالم
.
كما ثمن أ.د.
محمد خليل نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية جهود المنظمة العالمية
لخريجي وتحدث عن وكاله الفضاء المصريه وقال أنها مؤسسه بدأت عملها عام 2019 قائمه
على توصيل التكنولوجيا مشيرا إلى اهتمام
الوكالة بالوصول الى شرائح مختلفه من المجتمع
ونقل علوم الفضاء للمواطن العادي وكيف تعود عليه بالنفع وكيف تحقق التنميه
المستدامة من خلال التكنولوجيا.
وأكدت الدكتوره
غاده عامر نائب رئيس مجلس إدارة مركز
الأزهر العالمي ، أن إعدادات قيادات أزهرية
هام جداً لأننا نحتاج للوعي في ظل التقنيات الحديثه التي تؤهله لاستخدام
الوسائل الحديثه في التعليم.
أوضح الأستاذ
الدكتور كريم همام -مدير معهد إعداد القادة- أن التطوع أصبح اليوم سمة من سمات
العصر وفرصة تتيح للشباب الانطلاق نحو تنمية وصقل شخصيتهم وتطوير قدراتهم والإحساس
بالمسئولية نحو بلدهم بما يعمل على تعزيز قيم الانتماء والولاء نحو المشاركة فى
تنمية المجتمع،ودعم الشعور بالثقة واكتساب مهارات جديدة تعزز القيم الإيجابية، و
روح التعاون والمحبة والإيثار وبذل الجهد من أجل الآخرين والإحساس بهم.
وأشار أ.د. حسن
الصغير أمين عام هيئة كبار العلماء رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة
أن العلاقة بين المنظمة والأزهر وطيدة فهي القوة الناعمة و هناك العديد من البرامج
المشتركة التي يتم إقامتها بالتعاون بين الطرفين.
واختتم أ.د/ محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا،
نيابة عن رئيس الجامعة عن الهدى النبوي في
التطوع والممارسات التي كان يقوم بها لترسيخ العمل التطوعي وأن جامعة الأزهر تقوم
بالعديد من القوافل الطبية والإجتماعية في العديد من المحافظات.
جدير بالذكر أن
برنامج "تأهيل القيادات الأزهرية...صناعة قائد التطوع" وذلك لإعداد
قيادات لفريق سفراء الأزهر من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة الأزهر ورؤساء
الإتحادات من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف.
يهدف البرنامج إلى ترسيخ ثقافة التطوع والعمل
المجتمعي وإعدادات القيادات الشابة في إطار المنهج الأزهري ورؤية مصر 2020 وأهداف
التنمية المستدامة 2030م.
