مرصد الأزهر: البعض يستغل خطاب الكراهية ليوغل صدور الناس ضد المسلمين

  • أحمد حمدي
  • الأربعاء 10 نوفمبر 2021, 10:53 مساءً
  • 1009

قام مجهولون بنقش «صلبان اللورين» باللون الأحمر، على جدران مسجد وجمعيَّتين إسلاميَّتين بإقليم «دوبس» شرق البلاد، في هجوم وُصف بالعنصري. ويعد صليب «اللورين» رمزًا تقليديًّا لما يُعرف بـ«الديجولية» أو المقاومة، حسبما أعلن مكتب المدعي العام بمدينة «بيزانسون» الفرنسية.


وأكد مكتب المدعي العام عزمَه فَتْحَ تحقيق في الواقعة؛ بعد حالات الاستنكار الواسعة للحادث الاستفزازي كما وصفوه.

 

بدوره، اعتبر بوبكر لعمامرة، رئيس المسجد، أن الهدف من هذه الرسومات هو توصيل رسالة مفادها: «نحن نقاوم الإسلام»، ما يُعدُّ عملًا معاديًا للإسلام.

 

وندَّد المرصد الوطني لمكافحة الإسلاموفوبيا  بـ«المناخ غير الصحي» حول الإسلام في فرنسا، متوقِّعًا استمرار حالة التصعيد الحالية ضد الإسلام والمسلمين حتى الانتخابات الرئاسية.

 

ومع تصاعد حدة الأعمال المعادية للمسلمين وتخريب دور العبادة ونقش جدرانها برسوم مسيئة، قال  مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في بيان، اليوم الأربعاء، إن السبيل لمواجهة هذه الموجة الجديدة هو تفعيل القوانين للحدِّ من تكرارها؛ خوفًا من تسببها في الإضرار باستقرار المجتمع وأمن أفراده.

 

وأكد المرصد رفضه القاطع للعنصرية وخطاب الكراهية الذي يستغِّله البعض ليوغل صدور الناس ضد المسلمين؛ ما يؤدي في النهاية إلى التطرف والعنف!

تعليقات