أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
قال المستشار عمرو مروان، وزير العدل، في بداية كلمته التى ألقاها نيابة عن الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء خلال احتفالية بيت العائلة المصرية بمناسبة مرور ١٠ سنوات على انشائه : أهنئ كل بيت وكل أسرة مصرية بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس بيت العائلة المصرية، هذا الكيان الذي يؤكد أن مصر كانت وستظل بوعد من ربها وطنا آمنا للجميع، وشعبا مباركا كما ذكرها القرآن الكريم، قال تعالى:"ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، وقال عنها الكتاب المقدس:"مبارك شعب مصر"فكتب لمصر الأمن والبركة.
وأضاف وزير العدل ان مصر كانت دائما وطن يتسع للجميع، يقبل التعددية، ويلتزم بالوسطية، ويتمسك بالإنسانية، ولم تفلح محاولات القلة في بث الفتنة والعزلة بين أبناء هذا الوطن المحصنين دائما بوعي حقيقي، ودرع فولازي من الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب بالروح والدم، وأيضا بالفكر والعدل، تحت قيادة الرئيس المخلص عبد الفتاح السيسي، حتى تمكن ابناء الشعب الواحد من التكاتف في مواجهة التحديات وتخطي العقبات؛ والتي أثمرت عن قرار تاريخي بإنهاء حالة الطوارئ لتبقى مصر دائما بلد الأمن والأمان.
وأشار وزير العدل، أن بيت العائلة المصرية محور مهم من محاور مكافحة الإرهاب من خلال الجهود الحثيثة التي يقوم بها في الحفاظ علي النسيج الوطني الواحد، هذا البيت الذي وضع لبنته الأولى الأزهر الشريف رمز الوسطية والكنيسة المصرية رمز الوطنية، ليمضي قدما في مهمته المقدسة، ينشر روح التآخي والمحبة، ويشع السلام منه لكل مصري داخل مصر وخارجها، ليؤكد على وحدة هذا الشعب وترابطه، وهو ما شدد عليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن وحدة الشعب هي الضرورة القصوى لحفظ أمن وسلامة هذا الوطن.
ويهدف بيت العائلة المصري إلى الحفاظ على النسيج الوطني الواحد لأبناء مصر، فضلًا عن الحفاظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها، واستعادة القيم العليا الإسلاميه والقيم العليا المسيحية، والتركيز على القواسم المشتركة الجامعة، والعمل على تفعيلها، وتحديد التنوع والاحترام المتبادل لحق الاختلاف – التكاملي، واستنهاض قيم المواطنة والتقاليد الأصيلة، وتقوية الخصوصيات الثقافية المصرية.
ويناقش المؤتمر مجموعة من المحاور على مدار أربع جلسات منها:- سماحة النص ودوره في دعم السلام المجتمعي، وأثر المواطنة في توطيد العيش المشترك، كما يتناول مواقف تاريخية وتطبيق عملي لأهم انجازات بيت العائلة، فضلًا عن التعاون بين بيت العائلة المصرية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في الحث على السلام، كما يناقش دور بيت العائلة المصرية في الحفاظ على الهوية الوطنية، وفي مواجهة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى مناقشة مبادرة معاً من أجل مصر ودورها في تعزيز الأمن الفكري.