أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
أشاد الدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا، باهتمام فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالعلم والعلماء.
وأعلن الأمير في كلمته الافتتاحية في المؤتمر الدولي الأول لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر بمحافظة بني سويف، والذي يقام تحت عنوان "دور الأزهر في الحفاظ على الهوية الإسلامية والدفاع عن ثوابت الدين" أن احتفالنا اليوم بالمؤتمر الدولي الأول للكلية، يعد تتويجا وتأكيدا على مدى اهتمام القيادة السياسية بالعلم والبحث العلمي كونه القاطرة الحقيقية لتقدم الأمم ونهضتها.
وثمن الأمير جهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وسعادة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن الأزهر الشريف ظل عطائه ممتدا على مدى اكثر من عشرة قرون دون توقف، ينهل من علومه جميع الطلاب من مختلف دول العالم، كونه قبلة العلم وكعبة العلماء، مشيرا إلى أن محمد علي، عندما تولى حكم مصر عام 1805 م، وأراد تأسيس مدارس علمية على أساس راسخ ومتين، قام بأخذ حوالي 130 من أبناء الأزهر الشريف وقام بابتعاثهم إلى أوروبا حتى يعودوا بمشاعل التنوير في مجالات العلوم والترجمة والطب وغيرها من سائر فنون العلم، وهذا تأكيدا على مسايرة الأزهر الشريف وعلمائه للواقع واستشرافهم للمستقبل.
وأضاف أن مصر الكنانة كانت ولا زالت وتستمر انموذجا يحتذى به في التعايش السلمي بين أبناء الوطن مسلمين ومسيحين، وليس أدل على ذلك من العلاقة المتينة التي تجمع بين كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك القرازه المرقسيه، من خلال التعاون القائم بين الأزهر والكنيسة من خلال بيت العائلة المصرية، لافتا إلى أن مصر كانت ملاذ للانبياء جميعا ولذلك قيل عنها في القرآن الكريم " ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين.