باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
نتنياهو
أدانت جامعة الدول العربية وبشدة، اقتحام الرئيس الإسرائيلي رؤبين ريفلين،
ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مدينة الخليل
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي
العربية المحتلة سعيد أبو علي، في تصريحات صحفية له اليوم أن الاقتحام بمثابة إصرار
واضح وصريح على مواصلة منهج ترسيخ الاحتلال العسكري الاستيطاني الاستعماري، والعمل
على إثارة النعرات الدينية، ومواصلة عملية التطهير العرقي والتهجير القسري والفصل العنصري،
وجرائم الحرب الممنهجة التي تتعرض لها المدن الفلسطينية المختلفة ومن بينها مدينة الخليل،
إلى جانب تصعيد الاستيطان بصورة غير مسبوقة .
وأضاف أن الجامعة العربية تنظر بخطورة بالغة
لقيام ريفلين ونتنياهو باقتحام مدينة الخليل، والرسالة التي تضمنها هذا الاستهتار الكبير
بالمواثيق الدولية والاتفاقيات الثنائية ، مشددا على أن الاقتحام يأتي في سياق حملة
نتنياهو الانتخابية القائمة على استباحة حقوق الشعب الفلسطيني وإرثه الحضاري والتاريخي
والثقافي والديني، واستمرارا للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، سواء في
مدينة القدس المحتلة أو مدينة الخليل، لافتا إلى الاقتحام يشكل تصعيدا جديدا واستفزازا
لمشاعر المسلمين في كل انحاء العالم، ويحمل دلالات خطيرة باستكمال إجراءات الضم والتهويد
للبلدة القديمة والحرم الإبراهيمي وهذا
امر خطير .
وأكد أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب
الفلسطيني الأعزل، لن تزيده الا اصرارا وصمودا وتمسكا بأرضه ومقدساته الدينية والمسيحية،
مطالبا المجتمع الدولي بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ضد مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي
الشريف، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمنعها، خاصة أنها ضمن لائحة التراث العالمي
.
وشدد أبو علي على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية
الخاصة بتوفير نظام حماية دولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في طريق إنهاء الاحتلال
الإسرائيلي، التزاما بحل الدولتين وفق مرجعيات السلام المعتمدة خاصة حق الشعب الفلسطيني
في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة، بما في ذلك إعادة بعثة الخليل للرقابة الدولية
التي أنهى نتنياهو عملها مؤخرا، متحديا بذلك إرادة المجتمع الدولي، وإمعانا في شطب
الاتفاقيات الثنائية برعاية دولية .
