أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
تنظم
مؤسسة البحث العلمي (مصر– دبي) غدا الأحد الحفل الختامي للدورة الأولى من
"المشروع الوطني للقراءة"، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية بحضور
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ونجلاء الشامسي رئيس
مؤسسة البحث العلمي والأمين العام للمشروع الوطني للقراءة.
ويتضمن الاحتفال إطلاق الدورة الثانية من المشروع والإعلان عن الفائزين
بالدورة الأولى على مستوى الجمهورية وتكريمهم، حيث يحصل أصحاب المركزين الأول
والثاني على جائزة قدرها 5ر1 مليون جنيه، وتتدرج الجوائز بعد ذلك من ربع مليون إلى
100 ألف جنيه حتى تصل إلى 50 ألف جنيه، بالإضافة إلى زيارة أكبر المكتبات في
العالم.
والمشروع الوطني للقراءة مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على أربع منافسات
رئيسية، وهي منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب
"الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب
"القاريء الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم
المثقف"، وأخيرا منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب
"المؤسسة التنويرية".
وشارك في الدورة الأولى 5.3 مليون قاريء من طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية
والجامعات والمعلمين، نجح 40 منهم في الوصول لمنصة التتويج والفوز بإحدى جوائز
المشروع، حيث نجح المشروع في تحقيق مشاركة بنسبة 35% من المدارس على مستوى
الجمهورية، بنسبة 8ر78% من المعاهد الخاصة والحكومية، وبنسبة 22% شملت الجامعات
والمعاهد الحكومية والخاصة وبنسبة 3ر28% من الكليات والمعاهد التابعة للجامعات.
ويعد المشروع الوطني للقراءة مشروعا تنافسيا مستداما، يهدف إلى توجيه أطفال
مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل
المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، فضلا عن
الحفاظ على اللغة العربية، وهذا بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف
وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة.
ويستمر المشروع لمدة 10 أعوام وفق خطة عشرية أولية تبلغ قيمة دعمها نصف
مليار جنيه، تخصص منها 50 مليون جنيه كل عام جوائز الفائزين والخدمات اللوجستية.